إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 4 أغسطس 2011

كاتبة: تدعوا إلى استخدام "الطاقة الخامسة"!!

ختمت الكاتبة د. هيا الجوهر
مقالتها قائلة:
وقد تكون هذه القوة التي شكلت تلك الظواهر ومكنت البشر من تشييد مبان بأحجار تزن أطنانا
هي القوة الخامسة للكون، والتي تضاف إلى القوى الأربع التي تتجاذبه ..
فلو تمكنا من استغلالها الآن فكم من الإنجازات سنحقق؟

وكانت الكاتبة تتحدث عن الخوارق في بناء البيوت والعمارة

فبعد أن هجرته خطيبته أخذ يجول في أرجاء الولايات المتحدة وكندا سنوات حتى استقر في مكان في فلوريدا ليبني فيه منزله العجيب عام 1920، وعلى مدى 20 عاما بلا كلل أو ملل ودون أن يراه أحد مستخدماً ألف طن من الحجارة المرجانية لبناء الجدران التي ترتفع ثمانية أقدام، و100 طن شكّلها وزخرفها كأثاث لهذه القلعة، .. والمدهش أن بوابتها التي تزن تسعة أطنان يمكن لطفل صغير فتحها بسهولة، أما الكرسي الهزاز الذي يزن ثلاثة أطنان يمكن أن تهزه بطرف أصبعك، لقد كان يعمل ليلاً ويتوقف نهاراً، وفي عام 1936 حين بدأ زحف المباني تجاهه خاف على خصوصيته وقرر نقل حجارته إلى منطقة (هومستيد) تبعد عشرة أميال مستخدماً تركتورات، لكن طوال هذه المدة لم يعرف أحد كيف تمكّن من نقل أحجاره وتقطيعها ورفعها لهذا العلو وتشكيل أثاث حجري كامل منها في البداية! ولا كيف حملها وأنزلها من التركتورات في الموقع الجديد، فلم يشاهده سوى صبي صغير ادّعى أنه شاهد الأحجار تطير مثل بالونات الهيدروجين.
وعندما سُئل عن كيفية بناء قلعته، قال: لقد اكتشفت سر بناء الأهرامات وآثار بيرو، ويقول الباحثون إن السر يكمن في أنه شيّدها في مكان تنعدم فيه الجاذبية نتيجة معرفته لخفايا (شبكة العالم)، وهي خرائط رسمت لنمط من خطوط الطاقة تحيط بالأرض وتتقاطع في نقاط قوة قد يكون ليندسكالنين قد استغلها! والتي فُسر بها اختفاء المدن والسفن والطائرات في مثلث برمودا، وكذلك طيران الأطباق الطائرة ufo! أما (جي كاتي) الذي تمكّّن جواً من قياس المسافة بين القلعة وخطوط الطول والقطب الشمالي، فيقول إنه شيدها بناء على قياسات وتوافقات هندسية مكنته من التلاعب بالجاذبية. وهي تختلف عن قلعة موسى في لبنان التي شيدها وحده ولمدة 20 عاما، لكن بخامات بسيطة احتاجت إلى الصبر والمثابرة وليس قوى خارقة.
ومن الظواهر المدهشة والمحيرة التي تدلل على وجود مثل هذه الأماكن التي تنعكس أو تنعدم فيها الجاذبية، ظاهرة تلال الجاذبية Gravity Hill، وهي مناطق منحدرة تنتشر في بلدان العالم مثل السعودية وسورية والأردن وإندونيسيا وجورجيا وفي أمريكا وكندا وأستراليا، الذين استغلوا هذه الظاهرة سياحيا عكس الدول العربية، ففيها يتجه الماء المنسكب نحو أعلى التل وتندفع السيارة المتوقفة في أسفل المنحدر بسلاسة إلى أعلاه! وتفقد البوصلة مؤشر الشمال والجنوب! وضع العلماء تفسيرات عدة لهذه الظاهرة منها أن الجاذبية في هذه المناطق معكوسة، بحيث تتجه الأشياء إلى الأعلى، أو أن في قمم هذه المنحدرات قوى مغناطيسية تجذب الأشياء إليها، وآخر يرجح أن تكون مجرد خداع بصري نتيجة لعدم انتظام معامل انكسار الضوء فتكون الأشعة المنعكسة إلى العين مشوهة فتظهر الأشياء العمودية على الأرض مائلة.

_______________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق