هذه المدونات الصغيرة، التي تعرف النسخة الصينية منها بصورة عامة باسم "ويبو"، تضع حدا للاحتكار الإعلامي الذي تمارسه الدولة، حيث يستخدمها واحد بين كل اثنين من مستخدمي الإنترنت في البلاد، وعددهم 485 مليون مستخدم، علما أن هذه النسبة لم تتجاوز واحدا بين كل عشرة مستخدمين في نهاية العام الماضي
إنها لعبة تشبه مطاردة القط والفأر وأجهزة الرقابة في الدولة غير قادرة تقريبا على مجاراة هذه اللعبة. فالمدونات المصغرة تنشر المعلومات بصورة أسرع وأكثر فعالية، إلى حد يصعب معه إخضاعها للرقابة.
لقد وصلت قاعدة مستخدمي هذه المدونات، التي تتسع بشكل سريع، إلى مستوى حرج، يذكرنا بالمثل الصيني الذي يقول: "من يركب نمرا يصعب عليه النزول من فوقه". لقد أرسلت أول أنباء عن حادث القطارين عشرات الآلاف من المرات وجرى مناقشة المسؤولية عن هذا الحادث ملايين المرات.
________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/09/article_567798.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق