هناك 12 مليون مسلم في الصومال وكينيا
تنتظرهم النسور لتأكلهم جيفا نتيجة للقحط الكبير الذي ضرب البلاد.
إنني أدعو، كما يدعو غيري، إلى حملة شعبية لجمع التبرعات لإخواننا في الصومال تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين وهي السباقة دائماً وذات الأيادي البيضاء في إغاثة إخواننا في شرق الأرض وغربها، ولا سيما ونحن في شهر الخير والجود الذي كان فيه - صلى الله عليه وسلم - أجود من الريح المرسلة.
إن هذا البذل كما هو واجب علينا فإنه من أسباب حفظ الله لنا ولمجتمعنا ولكياننا، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء، وهذا على مستوى الأفراد والجماعات، كما أننا نشيد بدعوة تركيا البلد المسلم إلى اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث المجاعة في الصومال، التي أعلنت الأمم المتحدة رسميا المجاعة في منطقتين جنوبها، فيما يتحرك العالم ببطء لمساعدة 12 مليونا يعانون المجاعة في أسوأ جفاف تشهده المنطقة منذ 60 عاما، وأدى إلى وفاة عشرات الآلاف.
ألزم عمر نفسه ألا يأكل سمنا ولا سمينا حتى يكشف ما بالناس. فكان في زمن الخصب يبث له الخبز باللبن والسمن ثم كان عام الرمادة يبث له بالزيت والخل، وكان يستمرئ الزيت ولا يشبع مع ذلك فاسود لون عمر وتغير جسمه حتى كاد يخشى عليه من الضعف.
___________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/10/article_568079.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق