تعرض الدولار في الأشهر الستة الماضية إلى الإغراق التدريجي، بتسجيله مستويات متدنية أمام سلة من العملات الرئيسة. مما نشط التوقعات عن قرب نهايته كعملة احتياطية رئيسة.
لكن المبالغة في تضخيم ذلك يعود مجددا إلى القراءة الخاطئة أو سوء فهم أسباب الانحدار. فالضعف الحالي للدولار في معظمه يعود إلى لجوء المستثمرين السابق لأوانه إلى الدولار كملاذ آمن. وهذه الخطوة تدل على أن تفاؤلهم كان أكبر بخصوص الودائع الخطرة أكثر من خوفهم على العملة الأمريكية. لكن هذا الضعف بالذات هو ما سيعطي ميزة إضافية للعملة الخضراء تكمن في إعادة توجيه الاقتصاد الأمريكي نحو التصدير، وبذلك سيساعد الضعف على إعادة التوازن و على الانتعاش أكثر من أن يعوقه.
______________________-
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/13/article_569044.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق