يلاحظ الخبير الاقتصادي جيفري ساش
أن الجيران السيئين لبلد ما يعطلون فرص نموه بنسبة 50 في المائة.
فـ "بوتسوانا" البلد الإفريقي استطاع أن يحقق أسرع نسبة نمو اقتصادي على مستوى العالم لفترة طويلة من الزمن، ولكن احتباس البلد وسط جيران سيئين جعله غير قادر على الاستفادة كثيرا من نموه الاقتصادي، وفي المقابل فإن سويسرا تعتمد في صادراتها ووارداتها على بنية تحتية إيطالية وألمانية قوية، وهذا ما ساعدها على تحقيق تقدم اقتصادي كبير، ولم تستطع يوغندا تصدير منتوجاتها من الخشب بفعالية بسبب رداءة الطرق والصراعات والحروب في الدول المجاورة لها.
ويقترح المؤلف هنا ثماني استراتيجيات للدول التي تعاني من جيرانها: الاستفادة من نمو دول الجوار، وإدخال تحسينات على السياسات الاقتصادية لبلاد الجوار، وإدخال تحسينات على حرية الوصول إلى السواحل، أن يتحول البلد إلى ملاذ إقليمي للخدمات المالية والاستثمارية والتجارية، كما فعلت لبنان على سبيل المثال، وتطور خدمات النقل البديلة مثل النقل الجوي، وتشجيع تحويل الأموال، وإنشاء بيئة ودية وشفافة فيما يتعلق بالتنقيب عن الثروات والموارد الطبيعية، والتنمية الريفية، واستقطاب المساعدات.
_____________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/05/article_566222.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق