أكد الشيخ الدكتور أسامة بن عبد الله خياط، إمام وخطيب المسجد الحرام:
أن التدبر الباعث على العمل
هو المقصود الأعظم الذي حث عليه ربنا أبلغ حث، في قوله تعالى: ( أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)، موضحا أن في أيام هذا الشهر المبارك ولياليه خير معين على إدراك هذه الأمنية وبلوغ هذا المأمول.
وقال في خطبة الجمعة في المسجد الحرام: ''لقد منّ الله على هذه الأمة بإنزال كتابه العزيز قيما مباركا لم يجعل له عوجا؛ فكان كتاب هداية للتي هي أقوم، دل الله به العباد إلى كل خير تطيب به حياتهم وتسعد به نفوسهم وتحسن به عاقبة أمرهم، فأحيا به موات القلوب وأضاء به ظلمات الدروب. وإن وجوه بركته لا حد لها غير أن سبيل نيل هذه البركة والطريق إلى إدراكها هو طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي جعله الله لنا أسوة نقتدي به ونترسم خطاه ونهتدي بهديه، وقد أوضح - صلى الله عليه وسلم -لأمته النهج الأمثل للانتفاع بالقرآن والاهتداء ..
________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/13/article_568968.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق