يعيش غالبية الناس تحت إملاءات دخل دوري محدود، سواء كان شهريا أو غيره. وأزمة آخر الشهر المالية هي واحدة من أكثر أزماتنا تكرارا وربما ثباتا ولكنها لم تجد حظها من البحث والتنقيب سواء على المستوى الإعلامي أو الثقافي بشكل عام. وتحت وطأة نقص المعلومة وواقع يحفز على الخضوع وثقافة الشكوى والتباكي وربما التصارخ التي عززت التلوث الضوضائي في بيئتنا الفكرية، تحت وطأت هذه العوامل وغيرها الكثير بتعزز العجز أمام هذه المعضلة القومية.
من هذه النصائح:
حدد النسبة المناسبة لمتطلبات الحياة الأخرى، كالترفية واحتياجاتك الأخرى الأقل أولوية من الأشياء المصروفة في البند الثاني. التساهل والاقتصاد المفرط بحيث يتعطل الترفيه وأداء الهوايات المحببة قد يضر بتوازنك النفسي، وبالتالي المالي عند أدنى نزوة شرائية فصرف 20% على ترفيه وممارسة هواياتك المحببة يساعد في دعم البنود الأخرى.
من هذه النصائح:
ادفع لنفسك أولا : فقبل أن تدفع حتى ضروريات الحياة الأخرى من أكل وشرب وفواتير ومستلزمات مالية أخرى مثل إيجار المنزل أو دين يجب أن تدفع لنفسك بحد أدنى 10% من دخلك، كحساب ادخاري هدفه الأدنى هي قيمة مصروفات ثلاثة أشهر والقيمة المثلى لهذا الحساب هي قيمة مصروفات أربعة وعشرون شهرا. حدد القيمة التي تريد الوصول لها ثم ابدأ بالجمع فيه شهريا بالنسبة السالفة الذكر أو أي نسبة لا تشعرك بالحرمان والألم عند التعامل مع ضروريات الحياة مهما كانت الصغيرة.
التعامل مع هذا الحساب يكون بعد الحصول على القيمة المرادة ، ويصرف منه بقيمة 10% ومن ثم تعوض عند أقرب فرصة.
حدد نسبة معينة تلتزم بها للصرف على مستلزمات الحياة الضرورية. وهي الأشياء التي لا مفر من دفعها. النسبة التي اقترحها هي 50% من قيمة الدخل.
حدد النسبة المناسبة لمتطلبات الحياة الأخرى، كالترفية واحتياجاتك الأخرى الأقل أولوية من الأشياء المصروفة في البند الثاني. التساهل والاقتصاد المفرط بحيث يتعطل الترفيه وأداء الهوايات المحببة قد يضر بتوازنك النفسي، وبالتالي المالي عند أدنى نزوة شرائية فصرف 20% على ترفيه وممارسة هواياتك المحببة يساعد في دعم البنود الأخرى.
اجعل كل ما سبق يعمل بشكل تلقائي أو لنقل آلي.
وختاما ففي الهواء والناس والأشياء من حولنا أفكار ولكل فكرة طاقة فتش في أفكارك ولا تصاحب إلا فكرة ثبتت جدواها النفسية والاقتصادية.
___________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق