تسائل لأحد الكتاب :
ولكن أمريكا ترد على هذه المطالب بأنها دولة قادرة على الخروج من هذه الأزمة بأقوى مما كانت عليه، فأمريكا تجلس على ثروة علمية وبشرية ستمكنها من البقاء كدولة عظمى؛ لأن الثروة في المستقبل هي ثروة العقول البشرية وهي ثروة الفكر والتفكير. وأمريكا تراهن على قوة تنظيمها الإداري ومرونة أنظمتها الاقتصادية على إعادة الثقة بعملتها وبالمناخ وربحية الفرص الاستثمارية لديها. ولكن أمريكا لا تنكر أنها تعيش أحرج لحظات حياتها وأنها تحت ظروف صعبة جدا، وهناك خوف حقيقي من أن تتوالى سلسلة المشاكل والإخفاقات إلى أن تؤدي إلى انهيار اقتصادي حقيقي وشامل.
ولكن هناك من يقول إن أمريكا في حاجة إلى مثل هذا التحدي لتخرج نفسها من ثوبها القديم ومن أطر باتت لا تتناسب مع متطلبات الدولة الحديثة في القرن الـ21، وهذا هو حال كل الدول القوية تزداد قوتها بفعل ما تواجهه من تحديات.
فكما يقول المثل إن الضربة التي لا تكسر الظهر تقويه.
فهل أمريكا فعلا ستكون أقوى أم أضعف في المستقبل؟..
سيبقى هذا السؤال له أكثر من إجابة، ولكن بالتأكيد ستكون أمريكا المستقبل فعلا غير.
_______________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/12/article_568674.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق