.. إن وزير الشؤون الاجتماعية وهو المتابع لأعمال الجمعيات مدعو لنقل الجمعيات الخيرية في بلادنا من وضعها التقليدي إلى ما يلبي خدمات المحتاجين..
ولذا لا بد من وقفة مراجعة جادة لأوضاع الجمعيات الخيرية وفتح مجالات أرحب لخدماتها وبالذات في المجال الصحي الذي يشكل هاجساً وهماً لكثير من الأسر المحتاجة في ظل نقص الخدمات الطبية الحكومية في بلادنا، والاتجاه إلى المستشفيات الخاصة التي يكلف العلاج فيها مبالغ لا طاقة لهم بها..
ولو أنشأت بعض الجمعيات وبالذات الكبيرة منها مستوصفات ومراكز للعلاج الطبيعي على غرار مدينة الأمير سلطان الخيرية.. لاستفاد المسجلون لدى الجمعيات من تلك الخدمات، ويمكن أيضاً أن تشكل مصدر دخل مهما للجمعية عند علاج غير منسوبيها وتقاضي رسوم منهم لقاء ذلك.
وأخيراً: هذا مجرد مثال على ما يمكن أن تقوم به الجمعيات، وقد أشار إليه وزير الشؤون الاجتماعية نفسه عند زيارته ذات مرة لجمعية حريملاء الخيرية، والمهم ألا تنشغل الجمعيات الخيرية بإدارة الاستثمارات المالية عن رعاية المحتاجين وتلمس حاجاتهم والخدمات المباشرة التي يحتاجون إليها.
____________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/21/article_571688.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق