إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 23 يناير 2019

من الطرق لإثارة اهتمام الأطفال، وإشراكِهم في موضوع "ثروة العائلة"




يَخشى بعض الآباء من أن التَّصريح للأطفال بمآلاتِ التَّوريث قد يَدفعهم إلى أن يكونوا كَسَالى أو غير راغِبين في العمل، أو حتى قد تدفعهم إلى مسار الانغماس في ملذَّات الانحراف من شاكلة إدمان المخدرات، من باب نوع مشوش من التفكير المندفع نحو الاطمئنان إزاء تصاريف المستقبل، بعد ما يبدو وكأنه صك ضمان سابق لها.

وفي المقابل، يمكن أن يكون عدم إعلام الأطفال عن المال الذي قد يرثونه في المستقبل، ذا أثر معاكس عندما يرثون.




هناك شيء يتفق عليه المستشارون وهو أن معظم الأطفال، حين يقال لهم: إنهم سيرِثون ثروةً لا يًستهان بها، يشعرون بثقل المسؤولية الذي يمكن أنْ يصاحبه قدرٌ كبيرٌ من التَّوتر.
 

إلَّا أن من الطرق الأكثر فِعاليةً، لإثارة اهتمام الأطفال وإشراكهم في موضوع ثروة العائلة:
هو من خلال التبرعات والأعمال الخيرية أو الاستثمار المستدام.

في رأي "ريني هور" -شريك لدى المصرف الخاص سي هور وشركاه- يقول: 
(إن أهم أداة من أجل إعداد وإطلاع العائلات حول الثروة: هو الأعمال الخيرية).
ويقول: "إشراك الأطفال في الأعمال الخيرية: يُعلِّمهم التعامل مع المستشارين، ويَجعلهم يَفهمون مشاعرهم ويُدركون المسؤوليات التي تترتَّب على ثرواتهم".


ويقترح "بنك جيه بي مورجان برايفت"  هذا السُّلم العُمرِي:،

1-  بالنسبة للأطفال، الذين تَتراوحُ أعمارهم بين -ثلاثة وخمسة أعوام-، يوصى بتقديم حصَّالة النقود ومفهوم الادِّخار. 


2- وبمجرَّد أنْ يصبحَ الطفل في التاسعة من العمر، يَنبغي أنْ يُفتح له "حسابَ تَوفير".

3-  وفي عمر الـ12 عاما، ينبغي تشجيع الطفل على الادخار لهدف طويل الأجل، مثل رحلة صيفية وتشجيعه على لعب ألعاب البورصة للتعلم عن الاستثمار.

4-  وبحلول 15 عاما، ينبغي تشجيع الطفل على الادخار لنفقات الجامعة.

5-  أما في عمر الـ19 عاما، فإن مواضيع مثل الأعمال الخيرية والقيم العائلية والأمن السيبراني ستعدُّ هي المناسبَة، وذلك وفقا للدليل.


وبعض المستشارين في هذا المجال، يََرى: أن الأمر يبدو مثل الجنون، ويريدُ أنْ تكون الحياة أبسط من ذلك بكثير. 




_____________________________
الموضوع: مختصر من مقال مترجم باسم:
دليل محو أمية النشء المالية قبل الميراث.. في العصر الرقمي.
أليس روس من نيويورك.
الاقتصادية/ الثلاثاء 22 يناير 2019

http://www.aleqt.com/2019/01/22/article_1528126.html