المعلومة الأولى: تصنف العملة اليابانية أنها من عملات الملاذ الآمن
إذ ينجه كبار المصرفيين إلى الاحتفاظ ببعض الممتكلات المالية بالين
في حال حدوث كوارث أو أن الوضع الاقتصادي غير مستتب
المعلومة الثانية: أن الين إذا ارتفع أمام الدولار (أي تقل في الصرف أمام الدولار)
فإن الحكومة اليابانية تتدخل لكي ترتفع أمام الدولار
ذلك لان اليابان تعتمد بالدرجة الأولى على الصادرات
ومن مصلحتها أن تخفض علمتها أمام الدولار حتى يكثر التصدير
وكل هاتان المعلومتين مذكورة في هذا الخبر:
انخفض الين بشدة أمس، بعد أن تدخلت اليابان لكبح قوة عملتها لتعزيز اقتصادها الذي يعتمد على الصادرات وذلك بعد يوم من خفض البنك المركزي السويسري على نحو غير متوقع لأسعار الفائدة لوقف صعود الفرنك.
وارتفع اليورو أكثر من 3 في المائة أمام الين إلى 114.07 ين، كما صعد 0.5 في المائة أمام الفرنك السويسري إلى 1.1078 فرنك مما يعكس القلق حيال المزيد من التدخل السويسري.
واستبعد محللون أن يكون لتدخل طوكيو وتيسير السياسات النقدية اليابانية تأثير مستمر نظرا لرغبة المستثمرين في شراء عملات تعتبر ملاذا آمنا مثل الفرنك والين، مع تنامي القلق بشأن النمو العالمي وأزمة ديون منطقة اليورو وتوقعات بتيسير السياسة النقدية الأمريكية. وأشار المتعاملون في لندن إلى مبيعات مطردة للين من جانب السلطات اليابانية في الجلسة الأوروبية ما دفع الدولار إلى مستوى 80.20 ين مرتفعا 4 في المائة خلال يوم أمس.
وتدخلت الحكومة اليابانية أمس في سوق الصرف لإضعاف الين بعدما قارب سعره أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ 1945 وبات يهدد انتعاش الاقتصاد المتضرر جراء زلزال 11 آذار (مارس). وعمد البنك المركزي الياباني إلى توسيع إجراءات تليين سياسته النقدية بهدف التصدي لارتفاع أسعار الين من خلال شراء سندات دولة وسندات أخرى وتوسيع القروض بمعدلات فائدة تفضيلية.
وأشار المتعاملون إلى تباين أداء الأسهم اليابانية أمس بعدما تدخلت الحكومة والبنك المركزي للحد من ارتفاع العملة المحلية أمام الدولار ولكن المستثمرين ما زالوا قلقين بشأن الاقتصاد الأمريكي. فقد ارتفع مؤشر نيكى المؤلف من 225 سهما بمقدار 22.04 نقطة أو ما يعادل 0.23 في المائة ليغلق عند 9659.18 نقطة، في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بمقدار 0.39 نقطة أو ما يعادل 0.05 في المائة ليغلق عند 826.36 نقطة.
___________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/05/article_566281.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق