أعرف أن للأثرياء في المملكة مبادرات كثيرة لا يستطيع أحد أن ينكرها في مجال المسؤولية الاجتماعية.
لكن هذه المبادرات غير مؤسسة، فهي مبادرات مبعثرة هنا وهناك، حتى إنها تبدو ضائعة أو غير موجودة.
ولو أنها اتبعت الأسلوب المؤسسي لكانت فائدتها أجدى وأنفع للمواطنين الذين يحتاجون إليها، وهم كثيرون، خصوصا في مجالي التعليم والصحة وخصوصا في الريف، ولأن هذه المبادرات مبعثرة فلا أحد يعرف عنها شيئا، لكنها عندما تتم من خلال مؤسسات يصبح الإعلان عنها ضروريا وتقوم بدورها في خدمة المجتمع. إننا ننتظر من أثرياء المملكة المزيد فوق ما يقدمونه، على ضرورة أن يكون من خلال مؤسسات تقوم بجمع التبرعات وإنفاقها في سبيل خدمة المجتمع .. أنفقوا يا أثرياء المملكة فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
____________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/13/article_569035.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق