إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 29 أكتوبر 2021

خاطرة في (تلقي الركبان)

 


وأما تلق الركبان 

عندما كان الشيخ الأثيوبي في الحرم يشرح 


نما لديَّ فكرة (ومن فترة في مخيلتي): 

لماذا لا يكون هذا الحديث قد ساهم في بناء 

(العرض والطلب) ؟؟


حيث المنع من أغراضه: 

أن لا يقتلَ الحاضر سعر القادم من الخارج، الذي يريده القادم بيعه في المدينة أو في سوق المدينة


ثم تحول بمفهومه الواسع، ومع عملية الاحتكاك بين الشعوب،  والتطور والفهم للنصوص عند المقارنات

إلى أسلوب (عرض وطلب).. القائم في الأسواق الدولية 

الأربعاء، 27 أكتوبر 2021

من مظاهر نشأة البنوك: حجاج أندونيسيا والجزر الشرقية

 

[١١:٣٩ م، ٢٠٢١/١٠/٢٦] Romzi :

[١١:٤٠ م، ٢٠٢١/١٠/٢٦] Romzi: 


 العملة الورقية القديمة ..

كانت تكتب بعدة لغات .. لكي يتعرَّف القادم من الخارج، وخاصةً في موسم الحج 

منها لغة بهاسا للشعب الأندونسي وغيره

وتكتب ( ساتو) 


 وحجاج أندونيسيا في السابق لهم صنَّة ورنة ..

ولحاجتهم وحاجة الدولة للأعمال والصرافة والضبط ..

تم إدخال أول بنك .. وه‍و البنك السعودي الهولندي..

زاهيًا بالأولية، وكيانا مستقلاً في عالم البنوك..


بل تعدى البنك هذه المرحلة

فقد كان يصدر المال بناء على تغطية الذهب الموجود لدى البنك

المملوك للدولة السعودية .. 

بدور أشبه بعمل البنك المركزي 


وعندما رأى البنك العريق تغيير الاسم 

تسمى بالوصف المزهى له 

وهو (البنك الأول) 


.. بينما كان الشيخ الراجحي في ذلك الوقت مع أخيه الكبير صالح ..

مبتدئا ومكافحًا في هذا العالم الكبير.. , وممتطين جواد الطموح

وقد حكى عن نفسه .. أنه يصرف الفلوس على الرصيف .. 

وينام في محل صغيرلرفيقه الشيخ السبيعي 

ويلاحق القادمين ماشيًا وراكبًا

بواسطة صندوق خشبي مميز ، لا يزال يحتفظ به. 

ذلك الصندوق رأس ماله ومركز عملياته !


إلا أن الخبرة قد لا تكفي ..

أمام التجدد والعصرية ..

وروح الشباب  





https://www.eyeofriyadh.com/ar/directory/details/11_alawwal-bank


الجمعة، 8 أكتوبر 2021

التسبيح والاستغفار .. في الموضع الواحد

 


1- قد جاء الدعاء به للنبي يونس عليه السلام، وهو في بطن الحوت في الظلمات

فقد قال: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 



2- وجاء في قصة أصحاب المزرعة والبستان

قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين

{إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) } [القلم: 17 - 33]. 

{قالوا سبحان ربنا} نزَّهوه عن أن يكون ظالماً وأقرُّوا على أنفسهم بالظُّلم فقالوا: {إنا كنا ظالمين}

[الوجيز للواحدي (ص: 1123)]. 


3 وجاء عند ركوب الدابة 

وبالسند المتصل إلى المصنف أبي داود السجستاني، عن مشايخ كرام 

قال حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن علي بن ربيعة، قال: شهدت عليا رضي الله عنه وأتي بدابة ليركبها، فلما وضع رجله في الركاب قال: «بسم الله»، فلما استوى على ظهرها قال: «الحمد لله»، ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون}  [الزخرف: 14]. 

ثم قال: «الحمد لله» - ثلاث مرات - 

ثم قال: «الله أكبر» - ثلاث مرات - 

ثم قال: «سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت». 

ثم ضحك.  فقيل: يا أمير المؤمنين، من أي شيء ضحكت؟ قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم فعل كما فعلت». 

ثم ضحك فقلت: يا رسول الله، من أي شيء ضحكت؟ قال: «إن ربك يعجب من عبده إذا قال اغفر لي ذنوبي؛ يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري».  [سنن أبي داود (3/ 34)]. 

عن الحسن :  كان الحسن ابن على رضى الله عنهما يقولها ويروى عن الحسن رضى الله عنه انه كان إذا ركب دابة قال الحمد لله الذي هدانا للاسلام والحمد الله الذي أكرمنا بالقرءان والحمد لله الذي من علينا بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. [روح البيان (8/ 356)].   


4- وجاء في موضع الركوع، بعد أن أتم له الفتح صلى الله عليه وسلم 

ففي "سورة النصر"  

بسم الله الرحمن الرحيم

إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) 


{فسبح بحمد ربك} أمره الله عز وجل أن يُكثر التَّسبيح والاستغفار ليختم له في آخر عمره بالزِّيادة في العمل الصّالح. 

[الوجيز للواحدي (ص: 1238)]