إن السوق السعودية دائما تتصرف بسلوكيات ''الإنسان'' المرعوب والمتشنج دوماً.
وذلك كون الثقة بها لم تصل إلى مراحل القناعة الكافية. بالطبع الأسباب وراء ذلك كثيرة، لكنني أرى أن سنامها الفردية في الملكية، حيث ستبقى السوق رهينة ترجمة أهواء وقرارات وقناعات مَن يملكها حتى تتغير خريطة الملكية لتكون مثلها مثل الأسواق الناضجة.
والسبب في هذا الحكم من وجهة نظر الكاتب:
أن السوق السعودية ترجمت أخبار مديونيات أمريكا بحساسية مفرطة، خصوصاً أن آثاراً مثل هذه الأخبار العالمية من المُفترض أن تأخذ وقتاً لرؤية آثار وقوعها. أما الأمر الثاني فهو أن الأثر السلبي هذا يُفترض أن يكون أخف على الدول الناشئة كونها اقتصادياً أثبتت أن بمقدورها امتصاص صدمات اقتصادية كبيرة دون تأثر معنوي، ومن دلائل ذلك الأزمة المالية التي عصفت بالعالم منذ نهاية 2008، بينما حافظت هذه الدول على معدلات نمو معقولة. والأمر الثالث هل وصلنا إلى هذه الدرجة من الكفاءة بحيث تنعكس الأخبار بالتوجه نفسه في وقت قياسي؟
____________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/14/article_569340.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق