إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

شيء عن "بافيت" !

لقد استثمر بافيت في هذا الأسبوع خمسة مليارات دولار في بنك أوف أمريكا.
معيرا ختم اعتماده لمؤسسة تواجه صعوبة كبيرة في إقناع المستثمرين بأنها
وضعت ما يكفي من الأموال للتعامل مع الإرث السام لقروض الرهن التي قدمت إبان طفرة الإسكان.
كانت الصفقة باهظة الثمن بالنسبة للبنك إذا حكم عليها بالمعايير المالية الضيقة..
غير أن استثمار بافيت كان له تأثير مباشر على أسهم بنك أوف أمريكا
التي ارتفعت بأكثر من 10 في المائة إثر انتشار خبر هذا الاستثمار.

يفاخر بافيت بسجل لا يضارع، ففيما بين عامي 1965 و2010
زاد القيمة النقدية لمجموعة بيركشاير للسهم الواحد
بنسبة تزيد على 20 في المائة في المتوسط.
وكان يمكن لواحد من أوائل حملة الأسهم في الشركة
أن يجني أموالا تزيد بثمانين ضعفا على الأموال التي يجنيها مستثمر في مؤشر ستاندرد أند بورز 500.

وقال ويتني تيلسون من شركة تي 2 بارتنزز التي تملك سهم مجموعة بيركشاير:
''أنجز بافيت 50 عاما من عمليات الدرس والتدقيق. لقد أبرمت الصفقة في ساعة، لكنها كانت مبنية على 50 عاما من الخبرة''.

بعد مضي عقد من الزمن، يقطن هناك مورجان آخر في أيامنا هذه في مدينة أوماها التي تعصف بها الرياح من كل جانب في ولاية نبراسكا. لقد أصبح وارين بافيت، وهو ملياردير في العقد التاسع من عمره وابن عضو انعزالي في الكونجرس، ورئيس شركة بييركشاير هاثاواي، وهي مجموعة واسعة من الشركات، بشكل أو بآخر مستثمر الملاذ الأخير بالنسبة للمؤسسات الأمريكية المتعثرة.

لقد استثمر في هذا الأسبوع خمسة مليارات دولار في بنك أوف أمريكا، معيرا ختم اعتماده لمؤسسة تواجه صعوبة كبيرة في إقناع المستثمرين بأنها وضعت ما يكفي من الأموال للتعامل مع الإرث السام لقروض الرهن التي قدمت إبان طفرة الإسكان.


____________________________
مرجع المادة:
http://www.aleqt.com/2011/09/10/article_578289.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق