جاء في مقالة
يكشف عن تذمر مدير المحافظ الكبيرة من التحليلات الخاطئة للسوق
وبالتالي: تذمر الناس منهم،،
.. لكن حقيقة أن ''سادة الكون'' ارتكبوا خطأً فادحاً، تمثل إشارة إلى الكيفية التي يقف بها عالم الاستثمار رأساً على عقب في يومنا هذا. وكافح الجميع، وفشل حوالي ثلثي مديري صناديق الأسهم في التغلب على العلامة المرجعية لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وفقاً لوكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف المالي.
في عشية شهر أيلول (سبتمبر) آخر، وفي الوقت الذي تبدأ فيه البنوك بالنظر كل منها إلى الآخر بقلق، مثلما فعلت في الفترة التي سبقت انهيار بنك ليمان برذرز عام 2008، فإن الفاني منها فقط يواجه مشهداً متغيراً بسرعة. وألمح بن بيرنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي، إلى احتمال تنفيذ حافز اقتصادي آخر، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمصرفيين المركزيين الذي انعقد في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة جاكسون هول، بولاية وايومينغ. وحذرت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، من أن بنوك أوروبا بحاجة إلى المزيد من رأس المال. وحيث لا توجد إشارة باتجاه نهاية الاضطراب الذي يحدث اليوم في الأجل المنظور، فإن لدى المستثمرين سؤالاً ملحاً يوجهونه إلى صناعة التمويل: من في الكون ينبغي عليهم أن يأتمنوه على أموالهم؟
يقول مايكل فان بيما، مؤسس أحد صناديق التحوط في نيويورك: ''إن مستثمري القيمة ليس معروفاً عنهم أنهم يشترون أشياء في الحضيض، ولكنهم يشترون أشياء في طريقها إلى الأسفل.''
إلا أن هذه الصناعة فيها الكثير كذلك من الأمثلة عن مستثمرين ناجحين وصناديق ناجحة فقدت عوامل نجاحها حين تغيرت بيئة السوق.
بيل ميلر، الذي حصل في السابق على لقب ''أفضل مدير في العقد'' من مؤسسة الأبحاث ''مورنينغستار''، والذي لم يكن بإمكانه ارتكاب أي خطأ خلال التسعينيات، يعاني من الأداء الضعيف منذ عام 2005. والآن يحتل صندوقه، ''ليغ ميسون كابيتال مانجمنت فاليو تراست''، المرتبة الأخيرة من بين 840 صندوقاً في فئته على مدى السنوات الخمس الماضية من قبل وكالة ليبر، على اعتبار أنه يخسر 9 في المائة سنويا.
وكان صندوق ''فيدلتي ماجيلان''، الذي يستثمر في الشركات سريعة النمو، يتباهى بأنه ...
________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/12/article_579111.html
يكشف عن تذمر مدير المحافظ الكبيرة من التحليلات الخاطئة للسوق
وبالتالي: تذمر الناس منهم،،
.. لكن حقيقة أن ''سادة الكون'' ارتكبوا خطأً فادحاً، تمثل إشارة إلى الكيفية التي يقف بها عالم الاستثمار رأساً على عقب في يومنا هذا. وكافح الجميع، وفشل حوالي ثلثي مديري صناديق الأسهم في التغلب على العلامة المرجعية لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وفقاً لوكالة ستاندرد أند بورز للتصنيف المالي.
في عشية شهر أيلول (سبتمبر) آخر، وفي الوقت الذي تبدأ فيه البنوك بالنظر كل منها إلى الآخر بقلق، مثلما فعلت في الفترة التي سبقت انهيار بنك ليمان برذرز عام 2008، فإن الفاني منها فقط يواجه مشهداً متغيراً بسرعة. وألمح بن بيرنانكي، رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي، إلى احتمال تنفيذ حافز اقتصادي آخر، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمصرفيين المركزيين الذي انعقد في نهاية الأسبوع الماضي في مدينة جاكسون هول، بولاية وايومينغ. وحذرت كريستين لاغارد، رئيسة صندوق النقد الدولي، من أن بنوك أوروبا بحاجة إلى المزيد من رأس المال. وحيث لا توجد إشارة باتجاه نهاية الاضطراب الذي يحدث اليوم في الأجل المنظور، فإن لدى المستثمرين سؤالاً ملحاً يوجهونه إلى صناعة التمويل: من في الكون ينبغي عليهم أن يأتمنوه على أموالهم؟
يقول مايكل فان بيما، مؤسس أحد صناديق التحوط في نيويورك: ''إن مستثمري القيمة ليس معروفاً عنهم أنهم يشترون أشياء في الحضيض، ولكنهم يشترون أشياء في طريقها إلى الأسفل.''
إلا أن هذه الصناعة فيها الكثير كذلك من الأمثلة عن مستثمرين ناجحين وصناديق ناجحة فقدت عوامل نجاحها حين تغيرت بيئة السوق.
بيل ميلر، الذي حصل في السابق على لقب ''أفضل مدير في العقد'' من مؤسسة الأبحاث ''مورنينغستار''، والذي لم يكن بإمكانه ارتكاب أي خطأ خلال التسعينيات، يعاني من الأداء الضعيف منذ عام 2005. والآن يحتل صندوقه، ''ليغ ميسون كابيتال مانجمنت فاليو تراست''، المرتبة الأخيرة من بين 840 صندوقاً في فئته على مدى السنوات الخمس الماضية من قبل وكالة ليبر، على اعتبار أنه يخسر 9 في المائة سنويا.
وكان صندوق ''فيدلتي ماجيلان''، الذي يستثمر في الشركات سريعة النمو، يتباهى بأنه ...
________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/12/article_579111.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق