اعتمد التطور السريع للبرازيل، والصين خلال العقد الماضي أو نحوه، على توسع جذري في قطاعيهما المصرفيين
اللذين اعتمدا بدورهما على التطور السريع لسوق الإقراض التي كانت تعمها الفوضى في الماضي.
يتذكر باولو خوزيه كيف جاء الائتمان إلى البرازيل، ومهد الطريق لسوق عقارات فاعلة. ويقول وسيط العقارات المخضرم
إن التغيير الحاسم جاء عام 1997، حين تمت الموافقة على قانون يسمح للمقرضين باستعادة العقارات من المتخلفين عن السداد. وفي الوقت ذاته، بدأ صانعو السياسة بمحاولة الحد من التضخم الجامح، وأسسوا نطاقاً في الأجل الطويل لإجراء تخفيض تدريجي على معدلات الفائدة. وهكذا ولدت سوق القروض العقارية في البلاد.
في غضون أكثر من عقد بقليل، نمت القروض العقارية البرازيلية من الصفر فعلياً، إلى 17 في المائة من ديون الأسر، أو حوالي 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأصبحت القوة الدافعة للاقتصاد.
ويتذكر خوزيه الذي يعمل في ضاحية جاردينز للنخبة في ساو باولو، قائلاً: ''في السابق، حينما كان التضخم جامحاً، كان من الصعب للغاية أن يحصل الناس على تمويل. وكان الأمر سخيفاً، ومجنوناً. وأما الآن، فقد استقرت الأمور''.
هذا مجرد توضيح واحد للكيفية التي تغيرت بها صناعة المصرفية في البرازيل، واقتصادها، خلال العقد الماضي.
وساعد سجل البلاد المتمثل في الإدارة الاقتصادية المستقرة، والنمو الثابت، وبروز طبقة وسطى أدنى جديدة، والارتفاعات في الأجور، على إنتاج أحد أقوى القطاعات المالية في الأسواق الناشئة.
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، كان يتم قياس التضخم بآلاف النقاط المئوية. وأما اليوم، فإنه بأرقام من خانة واحدة.
________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/24/article_583348.html
كما أن مقالة أخرى: http://www.aleqt.com/2011/09/10/article_578288.html
ومقالة أخرى: http://www.aleqt.com/2011/09/10/article_578289.html
اللذين اعتمدا بدورهما على التطور السريع لسوق الإقراض التي كانت تعمها الفوضى في الماضي.
يتذكر باولو خوزيه كيف جاء الائتمان إلى البرازيل، ومهد الطريق لسوق عقارات فاعلة. ويقول وسيط العقارات المخضرم
إن التغيير الحاسم جاء عام 1997، حين تمت الموافقة على قانون يسمح للمقرضين باستعادة العقارات من المتخلفين عن السداد. وفي الوقت ذاته، بدأ صانعو السياسة بمحاولة الحد من التضخم الجامح، وأسسوا نطاقاً في الأجل الطويل لإجراء تخفيض تدريجي على معدلات الفائدة. وهكذا ولدت سوق القروض العقارية في البلاد.
في غضون أكثر من عقد بقليل، نمت القروض العقارية البرازيلية من الصفر فعلياً، إلى 17 في المائة من ديون الأسر، أو حوالي 4.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وأصبحت القوة الدافعة للاقتصاد.
ويتذكر خوزيه الذي يعمل في ضاحية جاردينز للنخبة في ساو باولو، قائلاً: ''في السابق، حينما كان التضخم جامحاً، كان من الصعب للغاية أن يحصل الناس على تمويل. وكان الأمر سخيفاً، ومجنوناً. وأما الآن، فقد استقرت الأمور''.
هذا مجرد توضيح واحد للكيفية التي تغيرت بها صناعة المصرفية في البرازيل، واقتصادها، خلال العقد الماضي.
وساعد سجل البلاد المتمثل في الإدارة الاقتصادية المستقرة، والنمو الثابت، وبروز طبقة وسطى أدنى جديدة، والارتفاعات في الأجور، على إنتاج أحد أقوى القطاعات المالية في الأسواق الناشئة.
وفي أوائل تسعينيات القرن الماضي، كان يتم قياس التضخم بآلاف النقاط المئوية. وأما اليوم، فإنه بأرقام من خانة واحدة.
________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/24/article_583348.html
كما أن مقالة أخرى: http://www.aleqt.com/2011/09/10/article_578288.html
ومقالة أخرى: http://www.aleqt.com/2011/09/10/article_578289.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق