إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

وريثة الحديد الخام الأسترالية !!





هي مرشحة لأن تكون في صف بيل غيتس وبوفيت


كانت الصين مفيدة بالنسبة إلى جينا رينهارت. لقد رفعت طفرة السلع التي أشعلها الطلب من جانب ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وريثة الحديد الخام الأسترالية إلى أعلى لائحة أثرياء العالم، بثروة تقدر بنحو عشرة مليارات دولار.

على الأرجح ألا يكون ذلك نهاية الأمر. وتشير الأبحاث الصادرة عن بنك سيتي غروب إلى أن ملكيتها الخاصة لثلاثة من أكبر عشرة مشاريع تنقيب غير مطورة في العالم، وجميعها في أستراليا، يمكن أن تدفعها لتنضم إلى لائحة أغنى أغنياء العالم، إلى جانب كارلوس سليم، قطب الاتصالات المكسيكي، وبيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت.

يطلق عليها السيدة الحديدية لبيلبارا - منطقة الحديد الخام الشمالية المهجورة في غربي أستراليا - حيث عملت رينهارت بصعوبة لتجديد قطاع التعدين المثقل بالجدل الذي تركه لها والدها، لانج هانكوك، قبل عقدين من الزمن. وحقق أحد أعظم اكتشافات الموارد في التاريخ، حينما اكتشف أودية كبيرة من الحديد الخام في البرية النائية.

حيث إنها تحصل على أعلى إتاوة دائمة تصل قيمتها الآن إلى أكثر من مائة مليون دولار أسترالي (105 ملايين دولار) سنويا تدفعها شركة ريو تينتو، مجموعة التعدين في لندن، على مبيعاتها من الحديد الخام غربي أستراليا، تملك شركة أنكوك بروسبيكتنج المملوكة بشكل خاص من قبل رينهارت نصف حصة إلى جانب شركة ريو إن هون دونز، وهي مؤسسة أخرى للحديد الخام تنتج 30 مليون طن سنويا. واعتمادا على سعر الحديد الخام البالغ 170 دولارا أستراليًّا للطن، وتكاليف إنتاج تبلغ 40 دولارا أستراليا للطن، فإن رينهارت، وشركة ريو، تقتسمان الأرباح التي تقارب أربعة مليارات دولار أسترالي سنويا من عملية واحدة فقط.
تجسد رينهارت المنعزلة في العادة - يقول البعض إنها كتومة - الثورة التي تتولد في أستراليا، حيث كانت الطفرات والانفجارات السمة المميزة منذ حمى الذهب في البلاد خلال خمسينيات القرن التاسع عشر.

ولكن الجائزة في هذه المرة كبيرة للغاية، بحيث إنها دفعت بالبنود التجارية للبلاد - نسبة أسعار الصادرات إلى تكاليف الواردات - إلى مستويات قياسية، وأدت إلى اندفاع الاستثمارات نحو قطاعات الحديد الخام، والفحم، والغاز الطبيعي.

________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/08/29/article_574300.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق