حاول الكاتب المريخي في بداية المقالة..
أن يستعرض قصة المثل الذي يقول:
"جبر من بطن أمه للقبر"
ولكنه.. توصل إلى أمر مهم جدا..
..في خاتمة المقالة.
لنتابع البداية مع النهاية
وكيف استطاع الكاتب الربط بينهما ..
وكيف أنه جعل المثل مدخلا للمقالة ..
يعرف الكثير منا معنى هذا المثل وقصته ومبررات وجوده وطرحه. ليسمح لي القارئ العزيز باسترجاع قصة المثل وروايتها بتصرف. يحكى أن شخصا اسمه جبر زار إحدى المدن لأول مرة وعندما حان وقت الصلاة توجه للمسجد. وبعد انتهاء الصلاة وجدت جنازة لرجل طاعن في السن تمت الصلاة عليها وشاركهم جبر الذهاب إلى المقبرة بحثا عن الأجر والثواب.
وفي داخل المقبرة وعند دفن الرجل كتبوا على قبره إنه توفى عن عمر قدره ستين يوما. فأثار هذا الأمر استغرابه وسأل أحد الموجودين بتعجب عما يشاهده من تناقض بين شكل وهيئة الميت وما كتب على قبره. فأشار بيده إلى القبور المحيطة بهم وقال: انظر، فوجد أن أغلب الموتى أعمارهم صغيرة كما هو مكتوب على شواهد القبور فزاد ذلك من استغرابه وتعجبه. ولكن الرجل أوضح له أن أهل هذه المدينة يحسبون العمر بعدد أيام السعادة في حياة الميت، وقد تجد أن الرجل الطاعن في السن عمره عندهم عدد من الأيام بينما الشاب الصغير المتوفى قد يكون عمره أكبر من كثير من الرجال الذي يفوقونه في العمر الحقيقي المتعارف عليه عند سائر الخلق.
وعندما سمع جبر ذلك واستوعب فلسفة أهل هذه المدينة قال مقولته المشهورة إذا مت اكتبوا على قبري (جبر من بطن أمه للقبر) كناية عن عدم تمتعه بأي أيام جميلة وسعيدة خلال مشواره الحياتي.
وأما النهاية، ومربط المقالة:
ماذا لو؟
ماذا لو طورت كل من هيئة مكافحة الفساد ومصلحة الزكاة والدخل والمباحث الإدارية نظاما وبرنامجا تقنيا يمكنهم من متابعة تكون وتضخم الثروات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/12/article_579121.html
أن يستعرض قصة المثل الذي يقول:
"جبر من بطن أمه للقبر"
ولكنه.. توصل إلى أمر مهم جدا..
..في خاتمة المقالة.
لنتابع البداية مع النهاية
وكيف استطاع الكاتب الربط بينهما ..
وكيف أنه جعل المثل مدخلا للمقالة ..
يعرف الكثير منا معنى هذا المثل وقصته ومبررات وجوده وطرحه. ليسمح لي القارئ العزيز باسترجاع قصة المثل وروايتها بتصرف. يحكى أن شخصا اسمه جبر زار إحدى المدن لأول مرة وعندما حان وقت الصلاة توجه للمسجد. وبعد انتهاء الصلاة وجدت جنازة لرجل طاعن في السن تمت الصلاة عليها وشاركهم جبر الذهاب إلى المقبرة بحثا عن الأجر والثواب.
وفي داخل المقبرة وعند دفن الرجل كتبوا على قبره إنه توفى عن عمر قدره ستين يوما. فأثار هذا الأمر استغرابه وسأل أحد الموجودين بتعجب عما يشاهده من تناقض بين شكل وهيئة الميت وما كتب على قبره. فأشار بيده إلى القبور المحيطة بهم وقال: انظر، فوجد أن أغلب الموتى أعمارهم صغيرة كما هو مكتوب على شواهد القبور فزاد ذلك من استغرابه وتعجبه. ولكن الرجل أوضح له أن أهل هذه المدينة يحسبون العمر بعدد أيام السعادة في حياة الميت، وقد تجد أن الرجل الطاعن في السن عمره عندهم عدد من الأيام بينما الشاب الصغير المتوفى قد يكون عمره أكبر من كثير من الرجال الذي يفوقونه في العمر الحقيقي المتعارف عليه عند سائر الخلق.
وعندما سمع جبر ذلك واستوعب فلسفة أهل هذه المدينة قال مقولته المشهورة إذا مت اكتبوا على قبري (جبر من بطن أمه للقبر) كناية عن عدم تمتعه بأي أيام جميلة وسعيدة خلال مشواره الحياتي.
وأما النهاية، ومربط المقالة:
ماذا لو؟
ماذا لو طورت كل من هيئة مكافحة الفساد ومصلحة الزكاة والدخل والمباحث الإدارية نظاما وبرنامجا تقنيا يمكنهم من متابعة تكون وتضخم الثروات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/12/article_579121.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق