تحتل الشركات العائلية موقعاً مميزاً على خريطة الاقتصاد السعودي، بما في ذلك على خريطة اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم الأخرى، لكونها تمثل عصب الاقتصاد وأحد شرايينه الأساسية، إذ تشير المعلومات إلى أن الشركات العائلية في المملكة تشكل نسبة كبيرة من حجم الاقتصاد المحلي، حيث تتجاوز نسبة مشاركتها في الاقتصاد 60 في المائة، كما أنها تسهم بأكثر من 250 مليار ريال في حجم الناتج المحلي الإجمالي، في حين تمثل الشركات العاملة في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي نحو 75 في المائة من حجم الاقتصاد، الذي يقدر عدده بنحو خمسة آلاف شركة، تقترب أصولها من تريليون دولار وتستوعب أكثر من 70 في المائة من إجمالي القوى العاملة في المنطقة.
عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة، أوضح خلال رعايته ورشة عمل
بعنوان ''دور شباب الأعمال في بقاء واستمرارية المنشآت العائلية''،
التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بتاريخ 29 أيار (مايو) 2010:
أن وضع ميثاق للشركات العائلية، يعد من أهم وسائل الحفاظ على هذه الكيانات وضمان استمراريتها واستقرارها في ممارسة أعمالها، ولا سيما أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة تجعل الشركات العائلية غير قادرة على الاستمرار في الأداء نفسه بعد وفاة الجيل المؤسس، التي تتمثل في عدم توافق أسلوب إدارة الشركة مع مراحل نموها وتطويرها، وانفتاح السوق، إضافة إلى دخول شركات كبيرة في المنافسة. ولهذا السبب توجهت وزارة التجارة والصناعة للتفكير في وضع الميثاق لمنع نشوء أي خلافات ونزاعات بين الشركاء في الشركات العائلية، خاصة بين الأجيال التالية لجيل المؤسسين الأوائل لها.
جدير بالذكر، أن ميثاق العائلة يعد استرشادياً للشركات العائلية، ويشتمل على أهم الأحكام والقواعد، التي تضبط ممارسات أفراد العائلة المساهمة في ملكية الشركة، بالشكل الذي يحقق التطور للشركة وتعاقب الأجيال عليها دون نزاع أو تفكك في الملكية أو في الإدارة، وقد تمت صياغة أحكام الميثاق، بما يتفق تماماً مع أحكام الشركات المساهمة المقفلة، التي تناولها نظام الشركات السعودي، وذلك لقناعة فريق العمل الذي وضع الميثاق بما تشكله الشركات العائلية من أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد السعودي كغيرها من أنواع الشركات الأخرى في المملكة
_______________________
مرجع المادة:
http://www.aleqt.com/2011/09/01/article_575337.html
وهنا موضوع قديم نسبيا يتحدث عن الشركات العائلية الأمريكية
يقول فيها الكاتب:
"إن القضايا المتعلقة بالأجيال، ووفرة السيولة في أسواق المال، تقف وراء الزيادة في سرعة تغير ملكية الشركات العائلية".
فهنا سببان وجود المشاكل بين العائلة نفسها.
ووقوع الشركة فريسة الديون وانعدام السيولة.
انظر: http://www.aleqt.com/2007/08/03/article_103129.html
عبد الله بن أحمد زينل وزير التجارة والصناعة، أوضح خلال رعايته ورشة عمل
بعنوان ''دور شباب الأعمال في بقاء واستمرارية المنشآت العائلية''،
التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية في الرياض بتاريخ 29 أيار (مايو) 2010:
أن وضع ميثاق للشركات العائلية، يعد من أهم وسائل الحفاظ على هذه الكيانات وضمان استمراريتها واستقرارها في ممارسة أعمالها، ولا سيما أن هناك ثلاثة عوامل رئيسة تجعل الشركات العائلية غير قادرة على الاستمرار في الأداء نفسه بعد وفاة الجيل المؤسس، التي تتمثل في عدم توافق أسلوب إدارة الشركة مع مراحل نموها وتطويرها، وانفتاح السوق، إضافة إلى دخول شركات كبيرة في المنافسة. ولهذا السبب توجهت وزارة التجارة والصناعة للتفكير في وضع الميثاق لمنع نشوء أي خلافات ونزاعات بين الشركاء في الشركات العائلية، خاصة بين الأجيال التالية لجيل المؤسسين الأوائل لها.
جدير بالذكر، أن ميثاق العائلة يعد استرشادياً للشركات العائلية، ويشتمل على أهم الأحكام والقواعد، التي تضبط ممارسات أفراد العائلة المساهمة في ملكية الشركة، بالشكل الذي يحقق التطور للشركة وتعاقب الأجيال عليها دون نزاع أو تفكك في الملكية أو في الإدارة، وقد تمت صياغة أحكام الميثاق، بما يتفق تماماً مع أحكام الشركات المساهمة المقفلة، التي تناولها نظام الشركات السعودي، وذلك لقناعة فريق العمل الذي وضع الميثاق بما تشكله الشركات العائلية من أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد السعودي كغيرها من أنواع الشركات الأخرى في المملكة
_______________________
مرجع المادة:
http://www.aleqt.com/2011/09/01/article_575337.html
وهنا موضوع قديم نسبيا يتحدث عن الشركات العائلية الأمريكية
يقول فيها الكاتب:
"إن القضايا المتعلقة بالأجيال، ووفرة السيولة في أسواق المال، تقف وراء الزيادة في سرعة تغير ملكية الشركات العائلية".
فهنا سببان وجود المشاكل بين العائلة نفسها.
ووقوع الشركة فريسة الديون وانعدام السيولة.
انظر: http://www.aleqt.com/2007/08/03/article_103129.html
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف