..أوضح رفعت يسار أوغلو "رئيس اتحاد الغرف والتبادل السلعي والتجاري التركي" بمرارة:
أنك عندما تنظر للعالم الإسلامي وبحسب الأرقام العالمية تجد أن عدد الدول النامية 48 دولة منها 22 دولة إسلامية،
هذا على الرغم من أن الدول الإسلامية تمثل نحو 22.5 في المائة من سكان العالم، وهذا يدل على ضعف الاقتصاد والاستثمار في تلك الدول وأن مساهمة الدول الإسلامية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لا تزيد على 7.5 في المائة،
وأن إنتاج 57 دولة إسلامية لا يمثل حجم إنتاج دولة مثل ألمانيا أو اليابان، كما أن توزيع الدخل بين الدول الإسلامية فيه فجوة كبيرة، حيث تظهر الإحصاءات أن فرق الدخل بين أعلى دولة إسلامية وأقل دولة يبلغ 220 ضعفا، وهذا يشير إلى الخلل الكبير في اقتصادات تلك الدول وتوزيع الاستثمارات.
ودعا أوغلو إلى المزيد من الإنتاجية بين الدول الإسلامية وزيادة حجم التجارة وإزالة الحواجز التجارية والاستثمارية بين تلك الدول، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية فقط لا تكفي لتحقيق الرفاهية التي تأتي من خلال زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحريك عجلة الاقتصاد بتشجيع التبادل التجاري الخارجي والاستثمار وفتح المجال أمام القطاع الخاص بين دول الإسلامية، مؤكدا أنه يجب ألا تكون هناك خشية من الاستثمار الأجنبي..
_______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/11/article_578708.html
أنك عندما تنظر للعالم الإسلامي وبحسب الأرقام العالمية تجد أن عدد الدول النامية 48 دولة منها 22 دولة إسلامية،
هذا على الرغم من أن الدول الإسلامية تمثل نحو 22.5 في المائة من سكان العالم، وهذا يدل على ضعف الاقتصاد والاستثمار في تلك الدول وأن مساهمة الدول الإسلامية في الناتج المحلي الإجمالي العالمي لا تزيد على 7.5 في المائة،
وأن إنتاج 57 دولة إسلامية لا يمثل حجم إنتاج دولة مثل ألمانيا أو اليابان، كما أن توزيع الدخل بين الدول الإسلامية فيه فجوة كبيرة، حيث تظهر الإحصاءات أن فرق الدخل بين أعلى دولة إسلامية وأقل دولة يبلغ 220 ضعفا، وهذا يشير إلى الخلل الكبير في اقتصادات تلك الدول وتوزيع الاستثمارات.
ودعا أوغلو إلى المزيد من الإنتاجية بين الدول الإسلامية وزيادة حجم التجارة وإزالة الحواجز التجارية والاستثمارية بين تلك الدول، مشيرا إلى أن الموارد الطبيعية فقط لا تكفي لتحقيق الرفاهية التي تأتي من خلال زيادة الناتج المحلي الإجمالي وتحريك عجلة الاقتصاد بتشجيع التبادل التجاري الخارجي والاستثمار وفتح المجال أمام القطاع الخاص بين دول الإسلامية، مؤكدا أنه يجب ألا تكون هناك خشية من الاستثمار الأجنبي..
_______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/11/article_578708.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق