النفط المستخرج من حقل البيرتا (الصورة) يصدر انبعاثات كربونية تزيد بنسبة تصل إلى
15 في المائة عما تصدره الطرق التقليدية لإنتاج النفط.
______________وفقاً لدانيال بيرجن، مؤلف كتاب ''البحث The Quest''.
أُعطي تفاؤلاً جديداً فيما يتعلق بأمن الطاقة في الولايات المتحدة – وبخاصة لأنه أمر غير متوقع بالمرة.
والكتاب: عبارة عن تاريخ بارع للبحث الحديث عن الطاقة، فإن إمدادات أمريكا من النفط المضغوط توازي الآن انتاج ليبيا من النفط تقريباً. وفي غضون ثمانية أعوام سوف تصل هذه الإمدادات إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا في مورد محلي متنام على الدوام سوف يخفض واردات أمريكا من النفط بنسبة تزيد على الثلث. لقد انخفضت الواردات بالفعل إلى ما نسبته 46 في المائة من الكمية التي تستهلكها أمريكا – وذلك من 60 في المائة في ولاية جورج دبليو. بوش الثانية. ومن المرجح أن يواصل هذا الرقم الانخفاض.
إن أقل من خمس النفط الذي تستهلكه الولايات المتحدة يأتي من خارج نصف الكرة الغربي. ويمكن أن يتضاءل ذلك إلى مستويات لا تكاد تذكر في المستقبل القريب.'' سوف تقل أهمية منطقة الشرق الأوسط من حيث إمدادات الطاقة لأمريكا وسوف تتزايد أهيمتها بالنسبة إلى الصين والهند، '' كما يقول ييرجن.'' ومن المحتمل أن تكون لهذا تداعيات جيوسياسية كبيرة''. اعتماد أمريكا المتنامي على نفسها في مجال الطاقة يعتبر خبراً جيداً بالنسبة إلى الولايات المتحدة (وربما كان أقل جودة بالنسبة إلى إسرائيل).
والخبر السيئ هو أن هذه الاحتياطيات المتزايدة يمكن أن تؤثر سلباً على ما لدى أمريكا من رغبة ضئيلة في لعب دور طليعي في معالجة التسخين الكوني. ذلك أن من الأصعب أن تجادل من أجل فرض ضريبة كربون على الإيرادات التي تذهب للمنتجين المحليين.
وعلى كل، لقد كشفت التكنولوجيا نفسها تقديرات متنامية على الدوام تتحدث عن وجود النفط المضغوط الذي لم يكن بالإمكان الوصول إليه في وقت من الأوقات تحت الصخور الأمريكية.
وفي المنطقة المجاورة لها مباشرة، تحتوي منطقة البيرتا من ''رمال القار'' الشاسعة على احتياطيات نفطية تضع كندا في المرتبة الثانية بعد السعودية
_______________________
انظر: http://www.aleqt.com/2011/12/05/article_604080.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق