1.4 مليار شخص يواجهون خطر الاصابة "بمرض الكلب" في جنوب شرق آسيا
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء أن هناك أكثر من 1.4 مليار شخص يواجهون خطر الاصابة بمرض الكلب في جنوب وجنوب شرق آسيا حيث أن قرابة نصف أعداد الوفيات الناجمة عن هذا المرض في العالم تحدث في تلك المنطقة.
ويعد الاطفال ممن تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عاما هم الاكثر عرضة للاصابة بالمرض حيث يمثلون 40% من الاشخاص الذين يتعرضون لعضات الكلاب المسعورة. ودعت منظمة الصحة العالمية الحكومات إلى ضمان إتاحة الامصال الحديثة الخاصة بمقاومة داء الكلب ومكافحة هذا المرض في المصدر من خلال القيام بحملات واسعة النطاق لتطعيم الكلاب.
وقال بليانبانجشانج المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية في جنوب شرق آسيا "داء الكلب يمثل مشكلة صحية خطيرة في جنوب شرق آسيا ويتحتم على الدول وضع وتنفيذ برامج وطنية شاملة للسيطرة على داء الكلب".
ويفتك داء الكلب بحياة نحو 24 ألف شخص في المنطقة سنويا. وبحسب التحالف الدولي لمكافحة داء الكلب يتسبب المرض في وفاة 70 ألف شخص سنويا حيث تتصدر الهند القائمة بنحو 20 ألف حالة وفاة سنويا. وأضاف بليانبانجشانج "داء الكلب مرض قاتل لكن يمكن ويتحتم الوقاية منه".
يذكر أن عضات الكلاب تعد المصدر الرئيسي لاصابة البشر بالمرض وأنها تمثل 69% من حالات الاصابة البشرية بداء الكلب. وقالت منظمة الصحة العالمية إن تايلاند وسنغافورة نجحتا في خفض عدد الوفيات البشرية الناجمة عن داء الكلب من خلال القيام بحملات تطعيم للكلاب وتحسين إتاحة اللقاحات والامصال للمصابين بداء الكلب ووضع نظام فعال لايصال اللقاحات.
وفي الويكيبيديا:
داء الكلب أو السعار هو مرض يسببه فيروس يؤدي إلى التهاب حاد في الدماغ ويصيب الإنسان ومعظم الحيوانات ذات الدم الحار ولكنه نادر الظهور في الحيوانات النباتية. عندما يصيب المرض البشر دون الحصول على اللقاح يكون قاتلا بمجرد بداية ظهور الاعراض إلا ان تعاطي اللقاح بعد العدوي مباشرة يمكن أن يمنع الأعراض من الظهور.
يتظاهر سريرياً بتغير في سلوك الحيوان واضطرابات عصبية وشلل من مختلف الأنواع ثم يتبعه نفوق ويتميز بالتهاب بلغمي في الدماغ والنخاع الشوكي، ويسببه فيروس ربدي Rhabdovirus، وله شكل الرصاصة. ينتشر المرض في الكثير من دول العالم وبالأخص دول آسيا ويتسبب بوفاة ما لا يقل عن 50000 شخص سنوياً ومعظمهم من الأطفال الذين يقل عمرهم عن 15 سنة وفقاً للتقرير الصادر عن الأمم المتحدة. الكلاب واللواحم البرية والخفافيش هي المستودع الرئيسي لهذا المرض في الطبيعة ومنها تنتقل العدوى إلى الحيوانات الأخرى.
___________________
ولهذا الإسلام ضيق في التعامل مع الكلب، ولم يبح التعامل معه إلا للضرورة، ولا أكل لحمه.
مراجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/09/27/article_584478.html
ومرجع الصورة: مقتطفة من: http://arb3.maktoob.com/vb/arb562099/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق