إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 29 ديسمبر 2011

دعم الصناعة المحلية، وأمريكا أنموذجا

عمر الجريفاني

النمو المرتقب رهين بثلاثية: التشريعات والتعليم ودعم المنتج الوطني




في مقالة: عمر الجريفاني
تحدث عن أهمية دعم الصناعة المحلية
وضرب مثالا بأمريكا.. 




.. لن تقوم في المملكة صناعة قوية قادرة على تصدير للمعرفة ما لم تمد الشركات الكبرى في المملكة يد العون للمصانع أو الشركات المحلية، لكن كيف:
مثلاً، عندما يأتي مصنع وطني يرغب في تصنيع منتج يخدم قطاع البترول - مثلاً صمام - يجب على شركة أرامكو على سبيل المثال أن تلتزم له بشراء نسبة 5 أو 10 في المائة من احتياجها من هذا المصنع خلال أول سنتين حتى يستطيع أن يقف على قدميه، وينفع الاقتصاد الوطني ويقوم بتوظيف أبناء البلد، وقد يأتي الرد من الشركات الكبرى بأنه: يجب أن نتعامل مع الجميع بالتساوي..
وهذا ليس صحيحاً إذ لو نظرنا إلى عملاق الاقتصاد في العالم أمريكا لوجدنا أن جميع السيارات التي تستخدمها الحكومة الأمريكية هي سيارات صناعة أمريكية، لماذا لم تكن سيارات يابانية أو ألمانية والسيارات الألمانية تتفوق بجودتها على الأمريكية؟
السبب واضح وبسيط هو دعم للصناعات الوطنية، والتزام من الحكومة حتى تشجع المستثمرين على الاستثمار في هذا القطاع؟ فمتى نرى هذا الالتزام من الشركات الكبرى في المملكة؟
حتى نستطيع أن نحقق ما يطمح له الملك عبد الله - حفظه الله - يجب أن نركز على هذه العوامل الثلاثة الرئيسة: تشريعات، وتعليم، ودعم الصناعات المحلية، فبذلك سنجذب المستثمر، ونوظف أبناء الوطن، ونمنع تصدير الأموال إلى الخارج.
_________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق