لقد ذكر في بداية الكتاب:
تحت راية القرآن (المعركة بين القديم والجديد)
مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب " في الشعر الجاهلي " للدكتور طه حسين، وإسقاط البدعة الجديدة التي يريد دعاتها تجديد الدين.
اللغة والشمس والقمر.
تحت راية القرآن (ص: 2)
فهو إذن المعارك التي دارت بين الجبلين: طه والرافعي .
وموضوع الكتاب الأول: مناقشة فكرة طه حسين، عندما شكك في صحة الشعر الجاهلي.
وفي الويكيبيديا:
"وهو في الأصل مجموعة مقالات كان ينشرها في الصحف في أعقاب خلافه مع د. طه حسين وكتابه " في الشعر الجاهلي".
يقول الرافعي: .
"..ولقد كان من أشدهم عُراماً وشراسة وحمقاً هذا الدكتور "طه حسين"
أستاذ الآداب العربية في الجامعة المصرية، فكانت دروسه الأولى "في الشعر
الجاهلي" كفراً بالله وسخرية بالناس، فكذب الأديان وسفه التواريخْ "وكثر غلطه وجهله، فلم تكن في الطبيعة توة تعينه على حمل كل ذلك والقيام به إلا المكابرة واللجاجة، فمرَّ يهذي في دروسه، ولا هو يثبت الحقيقة الخيالية ولا يترك الحقيقة الثابتة..".
تحت راية القرآن (ص: 8).
وكان في مواضع، يتهكم بطه حسين غاية التهكم، مستخدما نصوص التراث الأدبي، ليقيسه بها:
من هذا:
"إلى الأستاذ الفهَّامة الدكتور طه حسين
يسلم عليك المتنبي ويقول لك:
وكم من عائبِ قولاً صحيحاً. . . وآفتُه من الفهم السقيم!
ولقد رووا أن كيسان مستملي أبي عبيدة كان يكتب غير - ما يسمع، ويقرأ
غير ما يكتب، ويفهم غير ما يقرأ؛ وكنت أحسب الخبر موضوعاً يتملح به
للظرف والنكتة؛ أو معدولاً به عن وجهه إلى ناحية المبالغة، ولكني رأيت فيك دليلاً على أنه ..".
تحت راية القرآن (ص: 84):
وكتب د. هشام عزمي:
كتاب (تحت راية القرآن) لمصطفى صادق الرافعي هو كتاب عظيم النفع غزير الفوائد
من الناحية العلمية و الأدبية و الدينية كذلك، و فيه فائدة أود نقلها لكم . . .
قال الرافعى :
إننا رأينا في بعض كتب الجدل أن رجلاً ذكيًا قال لجماعة من الناس : إن سقف البيت كان فوق زيد ثم صار تحت زيد ، فقال واحد منهم : لا جرم تهدم البيت و وقع السقف فلا حول و لا قوة إلا بالله ! و قال آخر : لا عجب مات الرجل شر ميتة فإنا لله ! و قال ثالث : و ليس يمشي الناس في جنازته إلا متوجعين فرحمه الله ! و انطلقوا في ذلك يفضي بعضهم إلى بعض و لا رجعة لمن مات فالمشكلة لا حل لها !
ألا دعونا أيها الناس من الموت و الهدم و مما قام بأنفسكم من المعاني ، و انظروا في الكلمة و لا تجاوزوها و دققوا الفهم قبل أن تدققوا التخريج فإن السقف كان فوق زيد حين كان جالسًا في الغرفة ، ثم صار تحته حين صعد زيد إلى السطح ؛ و هذا حل المشكلة التي هدمت بيتًا و قتلت رجلاً !
( مصطفى صادق الرافعي ، تحت راية القرآن ص272 )
فما رأيكم في هذه المشكلة يا احبة ؟ أليس هذا هو حالنا مع النصارى و الملحدين و كل أعداء الدين ؟
أليس هذا ما يفعلونه ؛ يسيئون الفهم - بعمد أو بجهل - و يسرفون في الظنون و الاستنتاجات المبنية على خطأ .. و تراهم يحذروننا من الاشكالات و المشاكل الموجودة في كتبنا و أننا سنجد "مشقة و عسرًا" في التخلص من هذه "المشاكل" .. فوالله ما وجدنا في واحدة عسرًا و لا مشقة و لكنهم يرمون الناس بما ليس فيهم .. و لو هم تعقلوا و سألوا أهل العلم لعرفوا الحق من الباطل و لكان خيرًا لهم و أقوم ، و لكن الله فتنهم بأنفسهم و زين لهم أعمالهم .. و الله المستعان .
_____________________
انظر: تحت راية القرآن، للرافعي، المكتبة العصرية .
مقالة د. هشام، من منتدى: التوحيد http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=296
تحت راية القرآن (المعركة بين القديم والجديد)
مقالات الأدب العربي في الجامعة، والرد على كتاب " في الشعر الجاهلي " للدكتور طه حسين، وإسقاط البدعة الجديدة التي يريد دعاتها تجديد الدين.
اللغة والشمس والقمر.
تحت راية القرآن (ص: 2)
فهو إذن المعارك التي دارت بين الجبلين: طه والرافعي .
وموضوع الكتاب الأول: مناقشة فكرة طه حسين، عندما شكك في صحة الشعر الجاهلي.
وفي الويكيبيديا:
"وهو في الأصل مجموعة مقالات كان ينشرها في الصحف في أعقاب خلافه مع د. طه حسين وكتابه " في الشعر الجاهلي".
يقول الرافعي: .
"..ولقد كان من أشدهم عُراماً وشراسة وحمقاً هذا الدكتور "طه حسين"
أستاذ الآداب العربية في الجامعة المصرية، فكانت دروسه الأولى "في الشعر
الجاهلي" كفراً بالله وسخرية بالناس، فكذب الأديان وسفه التواريخْ "وكثر غلطه وجهله، فلم تكن في الطبيعة توة تعينه على حمل كل ذلك والقيام به إلا المكابرة واللجاجة، فمرَّ يهذي في دروسه، ولا هو يثبت الحقيقة الخيالية ولا يترك الحقيقة الثابتة..".
تحت راية القرآن (ص: 8).
وكان في مواضع، يتهكم بطه حسين غاية التهكم، مستخدما نصوص التراث الأدبي، ليقيسه بها:
من هذا:
"إلى الأستاذ الفهَّامة الدكتور طه حسين
يسلم عليك المتنبي ويقول لك:
وكم من عائبِ قولاً صحيحاً. . . وآفتُه من الفهم السقيم!
ولقد رووا أن كيسان مستملي أبي عبيدة كان يكتب غير - ما يسمع، ويقرأ
غير ما يكتب، ويفهم غير ما يقرأ؛ وكنت أحسب الخبر موضوعاً يتملح به
للظرف والنكتة؛ أو معدولاً به عن وجهه إلى ناحية المبالغة، ولكني رأيت فيك دليلاً على أنه ..".
تحت راية القرآن (ص: 84):
وكتب د. هشام عزمي:
كتاب (تحت راية القرآن) لمصطفى صادق الرافعي هو كتاب عظيم النفع غزير الفوائد
من الناحية العلمية و الأدبية و الدينية كذلك، و فيه فائدة أود نقلها لكم . . .
قال الرافعى :
إننا رأينا في بعض كتب الجدل أن رجلاً ذكيًا قال لجماعة من الناس : إن سقف البيت كان فوق زيد ثم صار تحت زيد ، فقال واحد منهم : لا جرم تهدم البيت و وقع السقف فلا حول و لا قوة إلا بالله ! و قال آخر : لا عجب مات الرجل شر ميتة فإنا لله ! و قال ثالث : و ليس يمشي الناس في جنازته إلا متوجعين فرحمه الله ! و انطلقوا في ذلك يفضي بعضهم إلى بعض و لا رجعة لمن مات فالمشكلة لا حل لها !
ألا دعونا أيها الناس من الموت و الهدم و مما قام بأنفسكم من المعاني ، و انظروا في الكلمة و لا تجاوزوها و دققوا الفهم قبل أن تدققوا التخريج فإن السقف كان فوق زيد حين كان جالسًا في الغرفة ، ثم صار تحته حين صعد زيد إلى السطح ؛ و هذا حل المشكلة التي هدمت بيتًا و قتلت رجلاً !
( مصطفى صادق الرافعي ، تحت راية القرآن ص272 )
فما رأيكم في هذه المشكلة يا احبة ؟ أليس هذا هو حالنا مع النصارى و الملحدين و كل أعداء الدين ؟
أليس هذا ما يفعلونه ؛ يسيئون الفهم - بعمد أو بجهل - و يسرفون في الظنون و الاستنتاجات المبنية على خطأ .. و تراهم يحذروننا من الاشكالات و المشاكل الموجودة في كتبنا و أننا سنجد "مشقة و عسرًا" في التخلص من هذه "المشاكل" .. فوالله ما وجدنا في واحدة عسرًا و لا مشقة و لكنهم يرمون الناس بما ليس فيهم .. و لو هم تعقلوا و سألوا أهل العلم لعرفوا الحق من الباطل و لكان خيرًا لهم و أقوم ، و لكن الله فتنهم بأنفسهم و زين لهم أعمالهم .. و الله المستعان .
_____________________
انظر: تحت راية القرآن، للرافعي، المكتبة العصرية .
مقالة د. هشام، من منتدى: التوحيد http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=296
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق