.. بسبب تقليص الوظائف وتجميد التوظيف يجد عدد متزايد من الأمريكيين والأوروبيين أنفسهم
مدفوعين للبحث شرقاً في سبيل تطوير حياتهم المهنية أو إطلاقها من جديد.
لكن شركات التوظيف تقول إن العثور على وظائف في آسيا أصبح صعباً بصورة متزايدة بالنسبة للمغتربين
الذين يريدون الانتقال إلى بلد آخر بسبب تناقص خياراتهم في بلادهم.
تقول خدمات التوظيف المستقلة: إن الرغبة القوية في الانتقال إلى آسيا هي تغير ملحوظ عما كانت عليه الحال في سنوات الطفرة السابقة لعام 2008. في ذلك الحين كان المغتربون يتهيبون من فكرة اقتلاع عائلاتهم من بلادهم وجرجرتهم حول العالم.
يقول أحد المختصين في التوظيف: ''إنهم يقولون الآن ''يا إلهي، ربما لا يكون لدي عمل في الغد. لا تقلق بشأن العائلة.
كل ما أريده هو الذهاب إلى سوق متنامية''.
وفقاً لدراسة أجريت في الفترة الأخيرة من قبل وكالة ماركس ساتين للتوظيف، يشعر نحو 8 في المائة من العاملين في الخدمات المالية
في بريطانيا بأنهم ''يفتقرون إلى الأمان تماماً'' في وظائفهم.
تقول نانسي جريمر، وهي تنفيذية من شيكاغو انتقلت إلى هونج كونج قبل بضعة أسابيع لإدارة الاستراتيجية التسويقية في الصين الكبرى لدى شركة جونز لانج لاسال للاستشارات العقارية: ''حين علموا أنني سأذهب إلى هونج كونج قال لي عدد من الناس، من فضلك اتصلي بي إذا كانت هناك أية فرص''.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يتمتعون بمهارات متخصصة من هذا القبيل، تنصح شركات التوظيف المرشحين بألا ينحازوا إلى اتجاه معين وأن يقلبوا الأمر من وجوه كثيرة. بعض الناس قبلوا العمل في أسواق أصغر مثل الفلبين حتى يتعلموا المزيد حول المنطقة.
وهناك آخرون قبلوا بوظائف ذات رواتب أدنى أو منصباً أدنى بهدف أن يتأهلوا للعمل في وظيفة أفضل فيما بعد.
_______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/04/article_595733.html
مدفوعين للبحث شرقاً في سبيل تطوير حياتهم المهنية أو إطلاقها من جديد.
لكن شركات التوظيف تقول إن العثور على وظائف في آسيا أصبح صعباً بصورة متزايدة بالنسبة للمغتربين
الذين يريدون الانتقال إلى بلد آخر بسبب تناقص خياراتهم في بلادهم.
تقول خدمات التوظيف المستقلة: إن الرغبة القوية في الانتقال إلى آسيا هي تغير ملحوظ عما كانت عليه الحال في سنوات الطفرة السابقة لعام 2008. في ذلك الحين كان المغتربون يتهيبون من فكرة اقتلاع عائلاتهم من بلادهم وجرجرتهم حول العالم.
يقول أحد المختصين في التوظيف: ''إنهم يقولون الآن ''يا إلهي، ربما لا يكون لدي عمل في الغد. لا تقلق بشأن العائلة.
كل ما أريده هو الذهاب إلى سوق متنامية''.
وفقاً لدراسة أجريت في الفترة الأخيرة من قبل وكالة ماركس ساتين للتوظيف، يشعر نحو 8 في المائة من العاملين في الخدمات المالية
في بريطانيا بأنهم ''يفتقرون إلى الأمان تماماً'' في وظائفهم.
تقول نانسي جريمر، وهي تنفيذية من شيكاغو انتقلت إلى هونج كونج قبل بضعة أسابيع لإدارة الاستراتيجية التسويقية في الصين الكبرى لدى شركة جونز لانج لاسال للاستشارات العقارية: ''حين علموا أنني سأذهب إلى هونج كونج قال لي عدد من الناس، من فضلك اتصلي بي إذا كانت هناك أية فرص''.
وبالنسبة لأولئك الذين لا يتمتعون بمهارات متخصصة من هذا القبيل، تنصح شركات التوظيف المرشحين بألا ينحازوا إلى اتجاه معين وأن يقلبوا الأمر من وجوه كثيرة. بعض الناس قبلوا العمل في أسواق أصغر مثل الفلبين حتى يتعلموا المزيد حول المنطقة.
وهناك آخرون قبلوا بوظائف ذات رواتب أدنى أو منصباً أدنى بهدف أن يتأهلوا للعمل في وظيفة أفضل فيما بعد.
_______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/04/article_595733.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق