.. يقول عادل الملطاني شيخ الصرافين في مكة :
''قبل أكثر من 60 عاما كانت العملات المعدنية المتداولة هي الفرنك الفرنسي، أو الريال العثماني، إلى جانب الذهب والفضة فقط''. وأضاف ''لم يكن هناك أكثر من ثلاثة أو أربعة صرافين حينذاك أشهرهم الكعكي والملطاني والعمودي وبازيد. وهي مهنة تتوارث من الآباء إلى الأبناء''.
وتتمركز غالبية مكاتب الصرافة حول الحرم المكي.
ويشير إلى أن ''العملات الرئيسة في الحج كانت الهندية والباكستانية والإندونيسية، لكن الحجاج يصلون هذه الايام حاملين الدولار أو اليورو، فيما يحمل معظم حجاج الدول العربية عملات بلدانهم التي يتم تحويلها إلى الريال السعودي''.
ويتابع الملطاني ''هناك العديد من محال الصرافة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل واسع، الأمر الذي دفع بمؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف المركزي) إلى أن تفرض قيودا وأنظمة جديدة لتنظيم المهنة''.
ويتوقع ''انخفاض مجموع ما سيصرفه الحجاج خلال الموسم الحالي 20 في المائة مقارنة بالموسم السابق لتصل المبالغ
إلى نحو خمسة مليارات ريال (مليار و333 مليون دولار)'' بسبب ''تأثير الاضطرابات السياسية التي تعيشها بعض الدول العربية وانعكاس ذلك على انخفاض أعداد القادمين منهم لأداء المناسك''.
ولفت إلى أن ''حجم الصرف اليومي في مكة والمدينة وجدة يراوح بين 35 و45 مليون ريال (9,33 إلى 12 مليون دولار)''.
_________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/05/article_596040.html
''قبل أكثر من 60 عاما كانت العملات المعدنية المتداولة هي الفرنك الفرنسي، أو الريال العثماني، إلى جانب الذهب والفضة فقط''. وأضاف ''لم يكن هناك أكثر من ثلاثة أو أربعة صرافين حينذاك أشهرهم الكعكي والملطاني والعمودي وبازيد. وهي مهنة تتوارث من الآباء إلى الأبناء''.
وتتمركز غالبية مكاتب الصرافة حول الحرم المكي.
ويشير إلى أن ''العملات الرئيسة في الحج كانت الهندية والباكستانية والإندونيسية، لكن الحجاج يصلون هذه الايام حاملين الدولار أو اليورو، فيما يحمل معظم حجاج الدول العربية عملات بلدانهم التي يتم تحويلها إلى الريال السعودي''.
ويتابع الملطاني ''هناك العديد من محال الصرافة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل واسع، الأمر الذي دفع بمؤسسة النقد العربي السعودي (المصرف المركزي) إلى أن تفرض قيودا وأنظمة جديدة لتنظيم المهنة''.
ويتوقع ''انخفاض مجموع ما سيصرفه الحجاج خلال الموسم الحالي 20 في المائة مقارنة بالموسم السابق لتصل المبالغ
إلى نحو خمسة مليارات ريال (مليار و333 مليون دولار)'' بسبب ''تأثير الاضطرابات السياسية التي تعيشها بعض الدول العربية وانعكاس ذلك على انخفاض أعداد القادمين منهم لأداء المناسك''.
ولفت إلى أن ''حجم الصرف اليومي في مكة والمدينة وجدة يراوح بين 35 و45 مليون ريال (9,33 إلى 12 مليون دولار)''.
_________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/05/article_596040.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق