اقترح الكاتب د. عدنان الشيحة
بإنشاء كلية للدراسات الحكومية
تحمل اسم رجل غالي على المملكة
وهو الأمير سلطان ..
ويرى الكاتب: أنه في ظل قصور أداء الكثير من الأجهزة الحكومية
سيكون من الأجدر إنشاء مثل هذه الكلية
لتعزز قيم نظامنا
وتوثق للتجربة الإدارية السعودية
وتجسد المبادئ التي عمل من أجلها
.. رائد الإصلاح الإداري الأمير سلطان
.. النموذج الإداري المميز للأمير سلطان يجعل من الضروري الحفاظ عليه وإبرازه والعمل
من أجل تحقيقه للارتقاء بالعمل الحكومي.
إن كثيرا من دول العالم سارعت تترجم أعمال ونهج قياداتها البارزة إلى نماذج إدارية وإطار قيمي تنطلق منه في تطوير إداراتها الحكومية. فالنظرية تنشأ من الممارسة، بدراسة التجارب الإدارية الجديدة التي تولد الأفكار والاتجاهات ليتم وضع الفرضيات والتحقق منها كظاهرة تستحق الدراسة والتمحيص والتأكد من نتائجها وعموميتها.
ولذلك هناك من طرق البحث النوعي الذي يرى أن فهم التجربة الإدارية لا يكون إلا من خلال معايشة المسؤولين واستيعاب أدائهم من خلال استشعار أحاسيسهم وكيفية تصرفاتهم حيال مختلف المواقف.
وهذا دليل واضح أن بناء النظرية لا يتأتى إلا من خلال تجارب إدارية مميزة تحافظ على الهوية الوطنية وتتطلع إلى التطوير والتجديد في موازنة بين المعاصرة والأصالة. ولذا تقع المسؤولية على الأكاديميين في مجال الإدارة العامة في دراسة سيرة الأمير سلطان الإدارية واستخلاص نموذج إداري يسهم في التنمية الإدارية وتطوير الهيكل العام للنظام الإداري الحكومي، فالدراسات العالمية تشير إلى أن أفضل نظام هو ذلك الذي يكون من نبت التربة الوطنية ينسجم مع قيمها ويلبي احتياجاتها.
المكان المناسب لإنشاء مثل هذه الكلية هو جامعة الملك سعود حيث إن الجامعة لديها مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس تخرجوا في أرقى الجامعات الأمريكية ولهم أبحاث ودراسات يشار إليها بالبنان
وأكثرهم يعملون كمستشارين للعديد من الأجهزة الحكومية.
وقسم الإدارة العامة يملك خبرة في الدراسات العليا، حيث يقدم برنامجين للماجستير والدكتوراه والإقبال على البرنامجين يفوق الوصف فعدد المتقدمين والمتقدمات لبرنامج الماجستير في الإدارة العامة لهذا العام وحده بلغ 1700 طالب وطالبة.
وفي ظل قصور أداء الكثير من الأجهزة الحكومية سيكون من الأجدر إنشاء مثل هذه الكلية لتعزز قيم نظامنا وتوثق للتجربة الإدارية السعودية وتجسد المبادئ التي عمل من أجلها رائد الإصلاح الإداري الأمير سلطان ــــ يرحمه الله.
_______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/05/article_595995.html
بإنشاء كلية للدراسات الحكومية
تحمل اسم رجل غالي على المملكة
وهو الأمير سلطان ..
ويرى الكاتب: أنه في ظل قصور أداء الكثير من الأجهزة الحكومية
سيكون من الأجدر إنشاء مثل هذه الكلية
لتعزز قيم نظامنا
وتوثق للتجربة الإدارية السعودية
وتجسد المبادئ التي عمل من أجلها
.. رائد الإصلاح الإداري الأمير سلطان
.. النموذج الإداري المميز للأمير سلطان يجعل من الضروري الحفاظ عليه وإبرازه والعمل
من أجل تحقيقه للارتقاء بالعمل الحكومي.
إن كثيرا من دول العالم سارعت تترجم أعمال ونهج قياداتها البارزة إلى نماذج إدارية وإطار قيمي تنطلق منه في تطوير إداراتها الحكومية. فالنظرية تنشأ من الممارسة، بدراسة التجارب الإدارية الجديدة التي تولد الأفكار والاتجاهات ليتم وضع الفرضيات والتحقق منها كظاهرة تستحق الدراسة والتمحيص والتأكد من نتائجها وعموميتها.
ولذلك هناك من طرق البحث النوعي الذي يرى أن فهم التجربة الإدارية لا يكون إلا من خلال معايشة المسؤولين واستيعاب أدائهم من خلال استشعار أحاسيسهم وكيفية تصرفاتهم حيال مختلف المواقف.
وهذا دليل واضح أن بناء النظرية لا يتأتى إلا من خلال تجارب إدارية مميزة تحافظ على الهوية الوطنية وتتطلع إلى التطوير والتجديد في موازنة بين المعاصرة والأصالة. ولذا تقع المسؤولية على الأكاديميين في مجال الإدارة العامة في دراسة سيرة الأمير سلطان الإدارية واستخلاص نموذج إداري يسهم في التنمية الإدارية وتطوير الهيكل العام للنظام الإداري الحكومي، فالدراسات العالمية تشير إلى أن أفضل نظام هو ذلك الذي يكون من نبت التربة الوطنية ينسجم مع قيمها ويلبي احتياجاتها.
المكان المناسب لإنشاء مثل هذه الكلية هو جامعة الملك سعود حيث إن الجامعة لديها مجموعة متميزة من أعضاء هيئة التدريس تخرجوا في أرقى الجامعات الأمريكية ولهم أبحاث ودراسات يشار إليها بالبنان
وأكثرهم يعملون كمستشارين للعديد من الأجهزة الحكومية.
وقسم الإدارة العامة يملك خبرة في الدراسات العليا، حيث يقدم برنامجين للماجستير والدكتوراه والإقبال على البرنامجين يفوق الوصف فعدد المتقدمين والمتقدمات لبرنامج الماجستير في الإدارة العامة لهذا العام وحده بلغ 1700 طالب وطالبة.
وفي ظل قصور أداء الكثير من الأجهزة الحكومية سيكون من الأجدر إنشاء مثل هذه الكلية لتعزز قيم نظامنا وتوثق للتجربة الإدارية السعودية وتجسد المبادئ التي عمل من أجلها رائد الإصلاح الإداري الأمير سلطان ــــ يرحمه الله.
_______________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/05/article_595995.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق