حتى حين يلتقي الشريكان في العمل دون إحداث جدل، فغالبا ما يؤدي الأمر إلى قرار أحدهما بترك الشركة. ليست لدى كثير من الشركات سياسات موارد بشرية قاسية، وسريعة فيما يتعلق بالعلاقات بين الأشخاص. وتوصلت دراسة أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال في 2005 حول إدارة الموارد البشرية إلى أن أكثر بقليل من 70 في المائة من الشركات الأمريكية ليست لديها مثل هذه السياسات. أو أنها كانت مترددة في الكشف عن سياساتها، وهي حقيقة تعبر عن حساسية هذا الموضوع.
يلخص أحد المديرين العامين في مورجان ستانلي النهج العام لذلك (طلب عدم ذكر اسمه)، بأنه: علاقة ينظر إليها كمشكلة ''فقط إذا كانت للطرفين علاقة تبعية إدارية، أو إذا كان لأي منهما سلطة منح الترقيات، والرواتب، على طرف آخر''.
يقول مارتي ويكستورم، الرئيس التنفيذي للموضة والإكسسوارات، في مجموعة بضائع الرفاهية، ريشمونت ''من الصعب التعميم، ولا أعتقد أنه يجب معالجتها على أساس حالة بحالة، ولكن ليس على الإطلاق بين كبار المسؤولين ومن يعملون تحت إمرتهم''.
___________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/11/12/article_597449.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق