إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 9 أكتوبر 2011

الجانب المظلم في.. حياة ستيف جوبز !

جاوكر ميديا يكشف الجانب المظلم في حياة ستيف جوبز ..

1- الجانب الخيري معدوم

2- تشغيل أطفال تحت السن القانونية..


3- و24 ساعة عمل طوال الأسبوع في مصانع «أبل»


وسط زخم المشاعر التي تناقلتها عائلة ستيف وأصدقاؤه وزملاؤه بالعمل بعد إعلان خبر وفاته وما تناقلوه من ذكريات ومواقف وأقوال عن العبقري وصاحب اكتشاف التفاحة الثالثة التي غيرت العالم ينشر تقرير في موقع جاوكر ميديا الأمريكي الشهير والمصنف بأكبر عدد متصفحين في العالم، حيث يصل عدد قرائه إلى 17.7 مليون قارئ شهريا.

ويبين التقرير في طياته أن سمعة أعظم رئيس مجلس إدارة في جيله ليست كما يروج لها بالضبط, فهي ليست إيجابية باتجاه واحد، فعلى الرغم من أدائه الجيد المهني وإنجازاته التي ليس من السهل تلخيصها ونقلاته الإبداعية من الكمبيوتر إلى المحمول والرسوم المتحركة ونشر الموسيقى وألعاب الفيديو ومع اعترافنا بأنه كان مبدعا متحركا وصاحب نظرة ثاقبة وموهوبا استراتيجيا، إلا أن أحدا لم يلتفت إلى أنه في مقابل هذا الجانب المضيء يوجد جانب مظلم يرويه موظفو شركة أبل وغير الملتزمين بالاتفاقات السرية وما يحملونه من مشاعر القلق والعدائية والحقد خلال السنوات التي أمضوها في العمل والتي ملئت بالخوف والبلطجة والتلاعب في حقوقهم بالشركة

وهي مشاكل الشركات العالمية غالبا فإن نجاح شركة أبل بني على العمال الصينيين، بينهم العديد من الأطفال ويعملون تحت ساعات عمل طويلة وخوف من شبح عقوبات وحشية عند حدوث الخطأ. وأشار التقرير إلى أهمية أن يستفيد خليفته تيم كوك من العيوب والسلبيات السابقة، فلديه فرصة لتحديد مسار جديد للشركة وتأسيس أسلوبه الخاص بالإدارة. فعلى الرغم من أن الإنترنت أتاح حرية التعبير بسهولة. ومع تطبيقات أبل المنتشرة والتي توصل إلينا جبل من المعلومات إلا أنها لا تسمح بالتعبير عن الأفكار، فستيف ذاته لم يكن مرتاحا لإعطاء العاملين حقهم بالتعبير عن آرائهم للصحافة الحرة.

وكان يمنع الوصول إلى المديرين التنفيذيين أو التأكد من القصص الصحفية وبحسب التقرير فإن الشركة تتبع أساليب التخويف القانونية، ففي عام 2005 قاضت الشركة مدون عمره 19 عاما ''نيك كيرلي'' لتقريره الحقيقي عن الشركة قبيل إطلاق الميني ماك بوك ولم تتنازل عن القضية إلا بعد أن أغلق المدون مدونته أسرار التفكير للأبد.

_______________
مرجع المادة:  http://www.aleqt.com/2011/10/09/article_587697.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق