إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

وسائل الإعلام "التقليطية" !

 وسائل الإعلام "التقليطية" !

لا أملك إلا أن أقدم أصدق العزاء لوسائل الإعلام "التقليطية"، من باب تقليط بعض الأنفار على مائدة الإعلام، وأن أسوق لهم أنبل معاني مواساتي على تفويتهم فرصة التغريد لكل صاحب كلمة!

تويتر هذا.. مشكلة حقيقية، وصداع مزمن لأنماط اجتماعية ما كان الإعلام التقليدي ليستوعب التدقيق عليها!
وهو وسيلة تغريد لربط واستحضار فائقة السرعة، ولا يمكن لي، على الأقل، أن أقارن بين ألمانية رياضية لها محرك بشاحن توربيني و"ددسن" بـ "كربريتر" عادي!

كل حالة اجتماعية تنتقل بسمتها إلى عش المغردين هذا، وكل من هؤلاء يتبع تغريده أناس بمحض اختيارهم.. فيما يتابع هو من شاء من مغردين. إذاً لا فرض في التواجد..
وما يدفعك كثيراً للتأمل هو ظهور جزء لا يستهان به من التكوين النفسي لمشاهير يسهم فوراً في تغيير انطباعك الذهني عنهم، وفي المقابل هناك أقلام وفكر وطرح يفيض، ربما، بما لن تجده في صحيفة أو ندوة أو أمسية تطبل لبطلها الكثير من وسائل الإعلام "التقليطي" على مقام "ازهلها"!

____________________
مرجع المادة:  http://www.aleqt.com/2011/09/27/article_584393.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق