إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

توقع بوجود أزمة مالية أخرى، وقوة الدولار (قراءة من كتاب)



TITLE: THE GREAT CRASH AHEAD: STRATEGIES FOR A WORLD TURNED UPSIDE DOWN
AUTHOR: HARRY S. DENT
PUBLISHER: FREE PRESS
ISBN-10: 1451641540
SEPTEMBER 2011

يؤكد الكتاب أنه لا مفر من أزمة أخرى تالية وأنها صارت قاب قوسين أو أدنى، متوقعا أن تضرب العالم في الفترة
بين 2012 و2014.
يقدم الكتاب تحليلا نقديا ثاقبا وأمثلة تاريخية ليكشف حقيقة الافتراضات الاقتصادية التقليدية.

يؤكد الكتاب أن الحكومة لا تقود الاقتصاد في الولايات المتحدة وإنما يقوده المستهلكون والشركات؛ وأن الخزانة لا تضخ معظم المال في الاقتصاد الأمريكي وإنما يفعل ذلك النظام المصرفي الخاص؛ وأن أكبر جيل في تاريخ الولايات المتحدة في طريقه الآن إلى التقاعد وهو ما يعني تباطؤ النمو.

هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، فالنظام المصرفي يقرض لأول مرة في التاريخ بفائدة لم يسبق لها مثيل وبمستويات ديون تصل إلى 42 تريليون دولار، وهو ما يتجاوز بكثير الديون الحكومية الضخمة. إلا أن وعود الحكومة والالتزامات غير الممولة تأخذ القدر الأكبر من الكعكة، بما يقدر بنحو 66 تريليون دولار.

هذه الديون الضخمة لا بد من إعادة هيكلتها في وقت تتباطأ فيه معدلات الإنفاق، وهذا يعني بداية الدخول في أزمة انكماش، التي تختلف كثيرا عن أزمة التضخم في عام 1970 وتتطلب شخصية مختلفة تماما واستراتيجيات أعمال واستثمار مختلفة. يستعرض الكتاب الإطار العام لهذه الاستراتيجيات بالتفصيل العملي.

في السنوات المقبلة، يتوقع الكتاب أن تكون المفاجأة هي أن الدولار سيصير ملاذا آمنا في الوقت الذي سيتوقع فيه الجميع انهياره، في حين ستنفجر فقاعة الذهب والفضة جنبا إلى جنب مع الأوراق المالية والسلع.

كذلك يتوقع الكتاب أن تشهد العقارات جولة أخرى من الانخفاض في وقت لا يتوقع فيه الجميع هذا. يدور الكتاب حول كيفية اتخاذ قرارات الاستثمار الحذرة الذكية وتجنب خطط الاستثمار عالية المخاطر عالية الربحية التي تسببت في غرق الاقتصاد العالمي.

إن الطريق إلى الانتعاش الاقتصادي مليء بالتحديات التي تتطلب إحداث تغيير واسع النطاق مثل إعادة هيكلة الديون وخطط لزيادة فرص العمل وإعادة هيكلة برامج الرعاية الاجتماعية مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والتخفيضات الضريبية.

الخبر السار هو أن هذه العملية ستقضي على ديون تقدر بعشرات التريليونات من الدولارات، ويمكن أن تفتح الطريق للنمو مرة أخرى، وإلا فسينتهي الأمر بالولايات المتحدة إلى توقف النمو وارتفاع الديون خلال عقدين من الآن.

______________________
مرجع المادة:  http://www.aleqt.com/2011/10/11/article_588327.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق