لا زال يهوى القراءة
.. لجبران خليل جبران اللبناني
كان سليم، ويبدو شعره ممشطًا بعناية، ويلبس قميصًا قطنيًا مفتوح الياقة بأزرار، وبلون الكريما، مشغولًا للغاية بجمع الأموال، وليس لديه الوقت ليقلق بشأن كيفية وهبها.
يمتد نشاط أعماله في الاتصالات، ''أمريكا موفيل''، ليشمل 19 بلدًا، ويملك أكثر من 276 مليون زبون. وإلى جانب أعماله في التعدين، والعقارات، والتبغ، والخطوط الجوية، وقطاع المصرفية، وشركات أخرى يسيطر عليها، تشكل شركات سليم حوالي 40 في المائة من سوق البورصة المكسيكية.
يسأل سليم بشكل متكلف: ''حينما أغادر العالم، سوف أكون عاريًا، وبناءً عليه، ماذا أفعل؟ هل أعطي الشركات إلى أولادي؟ إنها مسؤولية كبيرة. أم أترك لهم نسبة 90 أو 98 في المائة من ثروتي؟ هذا أمر سخيف. وإذا قمت بالبيع، من سوف يشتري – شركة أجنبية؟ وهكذا، هل أمنحها جميعها إلى المكسيك بدلًا من ذلك؟''.
________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/10/06/article_586836.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق