إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

شيء عن "كارلوس سليم"


لا زال يهوى القراءة 
.. لجبران خليل جبران اللبناني


على الرغم من أن الآخرين يحاولون تقليص ثروته الكبيرة، يفكر سليم في كيفية الاستفادة منها بالشكل الأمثل حينما يغادر العالم. ويقول، أثناء سحبه نسخة تبدو آثار الاستعمال المتكرر عليها من كتاب جبران خليل جبران، النبي، تفيض بروحانيات التلميذ: ''اقرأ هذا''. ويشير إلى سطر على الصفحة 487: ''أنت تعطي القليل حينما تعطي من ممتلكاتك''.

كان سليم، ويبدو شعره ممشطًا بعناية، ويلبس قميصًا قطنيًا مفتوح الياقة بأزرار، وبلون الكريما، مشغولًا للغاية بجمع الأموال، وليس لديه الوقت ليقلق بشأن كيفية وهبها.
يمتد نشاط أعماله في الاتصالات، ''أمريكا موفيل''، ليشمل 19 بلدًا، ويملك أكثر من 276 مليون زبون. وإلى جانب أعماله في التعدين، والعقارات، والتبغ، والخطوط الجوية، وقطاع المصرفية، وشركات أخرى يسيطر عليها، تشكل شركات سليم حوالي 40 في المائة من سوق البورصة المكسيكية.

يسأل سليم بشكل متكلف: ''حينما أغادر العالم، سوف أكون عاريًا، وبناءً عليه، ماذا أفعل؟ هل أعطي الشركات إلى أولادي؟ إنها مسؤولية كبيرة. أم أترك لهم نسبة 90 أو 98 في المائة من ثروتي؟ هذا أمر سخيف. وإذا قمت بالبيع، من سوف يشتري – شركة أجنبية؟ وهكذا، هل أمنحها جميعها إلى المكسيك بدلًا من ذلك؟''.

________________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/10/06/article_586836.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق