يخشى كاتب المقالة
من عودة الشيوعية
مرة أخرى للوجود ..
بعد أن ماتت
كما تحدث من وجهة نظره
عن اهم اسباب سقوط الاتحاد السوفييتي والشيوعية
.. رغم وجود المئات من المؤلفات التي ظهرت منذ أوائل التسعينيات وتناولت الموضوع بتوثيق وتحليل علمي من زوايا عدة. وأتذكر، حينما كنت باحثا في جامعة أكستر البريطانية، أن بعض هذه المؤلفات كانت مقررة على طلبة الدراسات العليا، وكان تدور حولها مناقشات ثرية.
وهذا المأخذ لا يعني ألبتة أن ما كتبه الصديق غير صحيح، فانهيار الاتحاد السوفيتي وبالتالي أفول الشيوعية كان - كما ذكر - نتيجة تفاعل عوامل عدة مثل تكميم الأفواه،
من عودة الشيوعية
مرة أخرى للوجود ..
بعد أن ماتت
كما تحدث من وجهة نظره
عن اهم اسباب سقوط الاتحاد السوفييتي والشيوعية
.. رغم وجود المئات من المؤلفات التي ظهرت منذ أوائل التسعينيات وتناولت الموضوع بتوثيق وتحليل علمي من زوايا عدة. وأتذكر، حينما كنت باحثا في جامعة أكستر البريطانية، أن بعض هذه المؤلفات كانت مقررة على طلبة الدراسات العليا، وكان تدور حولها مناقشات ثرية.
وهذا المأخذ لا يعني ألبتة أن ما كتبه الصديق غير صحيح، فانهيار الاتحاد السوفيتي وبالتالي أفول الشيوعية كان - كما ذكر - نتيجة تفاعل عوامل عدة مثل تكميم الأفواه،
وتسليط أجهزة المخابرات على الناس، وترهل القيادات الحاكمة، وتجذر البيروقراطية الخانقة، وعدم قدرة الاقتصاد الاشتراكي على تلبية متطلبات الجماهير، ونزوع النظام إلى الإنفاق الضخم على الأنظمة البائسة الدائرة في فلكه، وقيامه بمغامرات خارجية، وإنفاقه السخي على التسلح.
على أن عاملا مهما جدا - من وجهة نظري - تم إغفاله، ألا وهو انبعاث النزعة القومية لدى الشعوب التي كانت تنضوي تحت الاتحاد السوفيتي. فهذه الشعوب التي تم تهميشها ومحو خصوصياتها العرقية والثقافية والدينية وجدت في سياسات ''البروسترويكا'' و''الغلاسنوست'' التي أطلقها ''ميخائيل غورباتشوف'' بعد وصوله إلى السلطة بيئة خصبة لتفعيل ما ظل كامنا في النفوس على مدى عشرات السنين.
_______________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق