ويضيف النفيسي ''لقد جمعتني سنة 2002 قبل احتلال العراق جلسة مع محمد باقر الحكيم..
فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم،
واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية، فأغلق الباب والشبابيك، وقال لي: يا عبد الله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد، وقلت له: نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران،
فقال: يا ليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران، إنهم يذلوننا لأننا عرب، وقد اكتشفت بأنهم فرس، والتشيع بالنسبة لهم حصان طروادة لاختراق العالم العربي. فقلت له: وماذا ستفعل؟
فقال: أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحوّل المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية''.
وعليه يرى النفيسي أن اتهام القاعدة بمقتل محمد باقر الحكيم ليس صحيحا، فليس للقاعدة أي مصلحة في اغتيال الحكيم، ويؤكد النفيسي أن محمد باقر الصدر كان قد قتل بأمر من الخميني الذي رغب في الخلاص من العلماء ذوي الشأن، فأرسل رسالة إلى الإذاعة الإيرانية يطلب فيها من الصدر عدم القدوم إلى طهران؛ لأن الثورة في العراق قاربت على الحدوث؛ ما أدى إلى اعتقاله وإعدامه، وأكد ذلك كل من أحمد الكاتب والدكتور موسى الموسوي.
___________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/10/21/article_591648.html
فبعد أن ألقيت محاضرتي السنوية في النادي الدبلوماسي في طهران، ورجعت إلى الفندق تلقيت اتصالا من محمد باقر الحكيم،
واستضافني فأرسل إلي سيارة (جراند زادي) وأخذتني إلى بيته، وجلسنا معا بيننا طبق مأكولات إيرانية، فأغلق الباب والشبابيك، وقال لي: يا عبد الله نحن استضفناك ستة أشهر في بيتنا، أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد، وقلت له: نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران،
فقال: يا ليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران، إنهم يذلوننا لأننا عرب، وقد اكتشفت بأنهم فرس، والتشيع بالنسبة لهم حصان طروادة لاختراق العالم العربي. فقلت له: وماذا ستفعل؟
فقال: أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحوّل المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية''.
وعليه يرى النفيسي أن اتهام القاعدة بمقتل محمد باقر الحكيم ليس صحيحا، فليس للقاعدة أي مصلحة في اغتيال الحكيم، ويؤكد النفيسي أن محمد باقر الصدر كان قد قتل بأمر من الخميني الذي رغب في الخلاص من العلماء ذوي الشأن، فأرسل رسالة إلى الإذاعة الإيرانية يطلب فيها من الصدر عدم القدوم إلى طهران؛ لأن الثورة في العراق قاربت على الحدوث؛ ما أدى إلى اعتقاله وإعدامه، وأكد ذلك كل من أحمد الكاتب والدكتور موسى الموسوي.
___________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/10/21/article_591648.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق