إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 27 يوليو 2011

نصيحة للباحثين.. وشكوى منهم..


في معرض الحوار مع د. رفيق المصري. الباحث المتخصص في الاقتصاد الإسلامي
عن الاقتصاد الإسلامي.. تطرق الدكتور إلى الباحثين الشرعيين
.. وأحببت أن أبرز هذه النقطة الحيوية جدا..




.. الاستقلالية في الأفكار والأحكام أمر مهم جدًا في الفتوى والبحث العلمي
واتخاذ القرارات الصحيحة والسليمة.
على الباحث أن يتمتع بأعلى درجات الجدية والاستقلالية والتحرر من التقليد والتبعية والتحايل والتربح والمداهنة والتملق والتحزب لبلد بعينه، أو جنسية بعينها، أو مذهب معين، أو حزب، أو عالم مخصوص، يعتقد الباحث أنه من ذوي النفوذ والشهرة، فالتحزب في الدين والعلم خيانة وحجب وحرمان وسماجة، وكثافة نفس، وغلظة قلب. إن الباحث الذي يفعل ذلك لا وزن له، ولا لبحثه ولا لمداخلته إلا عند ذوي الأغراض غير العلمية وغير المشروعة.
ولقد ابتلينا بباحثين لا أمانة لهم ولا رصانة، وأتعجب كيف تُقبل
وتُمرّر بحوثهم وترقياتهم.
فقد تقرأ أنت كتاب ''إحياء علوم الدين'' بمجلداته كلها،
لتستخرج منه جملة مفيدة في بابك،
فيأتيك باحث يسرقها منك ويقول في بحثه: انظر ''إحياء علوم الدين''!
يأخذ منك شواهدك ونصوصك ومراجعك كلها ويدعي أنه رجع إلى الأمهات!
ما هذا التهريج؟!
هل هذا باحث، إنه عمل غير نزيه؟
وأين دور المؤسسات الجامعية ومراكز البحوث؟
وأين دور النقّاد في تنقية البحث العلمي من هذا الكذب والغش والتدليس؟!

_______________


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق