هذه المقالة مخالفة ومعارضة
لمقالة الكاتبة: هيفاء القحطاني.
والتي دعت في مقالتها: (ارفعوا أصواتكم بالقراءة).
إلى أن يرفعوا القراءة بأصواتهم عندما يقرئون وذلك وفقا لدراسة أمريكية: طبقت في إحدى الجامعات وضمن مادة نقد الشعر،
بأن القراءة بصوت مرتفع تساعد على رفع معدل الاستيعاب والنقاش أيضا.
وعرجت الكاتبة إلى قصة:
ومن إنجلترا العصر الفيكتوري لعمال مصانع السيجار في كوبا القرن الـ 19،
حيث كانت تقرأ عليهم الأخبار والقصاصات المختارة ليس لترفيههم
بقدر ما هي محاولة لرفع كفاءة أدائهم في العمل.
وأما عنواني: فهو الحث على عدم القراءة بالصوت؛ لأنها تبطئ عملية القراءة
كما قد أخذناه من بعض الدورات في القراءة الضوئية..
والقول الراجح: أن القراءة بصوت أو بغير صوت يرجع للقارئ نفسه
هو الذي يقيم نفسه: في أي من الحالتين هو الأكثر استيعابا وفائدة ؟
مع العلم، بأن قراءة القرآن الكريم يكون بصوت..
_________________
مرجع المادة: http://www.aleqt.com/2011/06/25/article_552581.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق