جاء هذا من باب الوفاء ،،
ورد الجميل على استقبال ملك الحبشة في العقود المنصرمة
لأوائل المسلمين المعذبين من قبل سادات مكة ورؤسائهم
فاختار لهم النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة إلى الحبشة
لوجود ملك عادل .. هربا بدينهم من الفتن والتعذيب
وإن الهجرة إلى الحبشة: تمثل نقطة تحول للدين الإسلامي
وذلك بخروج بعض أهله من المكان العربي، إلى أفق جديدة ومكان جديد
وإني كثيرا ما كنت اقول في نفسي: إنه أشبه ما يكون بالربط،
بين قارتي أسيا وأفريقيا
ومن هذا المنطلق: طالب الكاتب السعودي/ عبد الله بن علي الخطيب
وقد طرح الكاتب في مقالته استفسارا، حين قال:
والسؤال الذي يتجاوز هذه الكلمات ويحتاج إلى المزيد من الدراسة والتعمق هو ما الذي حدا بالمصطفى – صلى الله عليه وسلم - أن يختار نجاشي الحبشة دون غيره من معاصريه على الرغم من التباين في مكونات هويتيهما؟ وما الذي يمكن أن نستفيده من استحضار هذا الحدث في زمننا الراهن؟
ثم قام الكاتب بالإجابة على السؤال من زاوية القيم والاخلاق
إلى أن وصل بتأصيل جيد للحوار بين الاديان
الذي طرحه الملك عبد الله آل سعود..
إنها لمقالة ماتعة، وروية حصيفة، ومهارة في التحليل والاستنباط.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رابط المقالة: http://www.aleqt.com/2011/07/12/article_558241.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق