قال الجاحظ معلقًا على بيت للشاعر "الحيقَطَان"
الذي كان يفضَّل في رأيه وعقله وهمّته:
غزاكم أبو يَكْسوم في أمّ داركم ... وأنتم كقبض الرّمل أو هو أكثر
= فقال الجاحظ:
فإنّه يعني (صاحب الفيل) حين أتى مكّة ليهدم الكعبة. يقول:
كنتم في عدد الرَّمل، فلم فَرَرتم منه ؟؟ ولم يلقه أحدٌ منكم حتّى أفضى إلى مكّة !!.
ومكة: أمّ القرى، ودار العرب: هي جزيرة العرب، ومكة قريةٌ من قُراها، ولكنْ لمّا كانت أقدمها قدمًا، وأعظمها خطرًا، جُعلت لها أمّا.
ولذلك قيل لفتح مكّة: فتح الفتوح. وعلى مثل ذلك سمّيت فاتحة الكتاب: أمّ الكتاب.
______________________
المراجع:
- الرسائل السياسية (ص: 533)، المكتبة الشاملة ..
الموضوع في مسودة المدونة: من (4/7/ 2012م)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق