.. في صلاة الجمعة بالحرم المكي، الموافق: 23 ربيع الثاني 1441هـ
(20/ 12ديسمبر/ 2019م)
وعند قراءة الشيخ المعيقلي لسورة الفجر، قام الشيخ بتقسيم (سورة الفجر) على ركعتَين.
ففي الركعة الأولى، قام الشيخ بقراءة الآية كاملةً: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ }[(11) الفجر].
ثم أَعادَها بوصلٍ مُميزٍ مع الآية التي بعدَها: {الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ (11) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ} [(11-12) الفجر].
ويَظهر للسَّماع في أذن السَّامع: صفة أولئك المعاندِين من الطغيان وإظهار الفساد.
وفي الركعة الثانية منها، ابتَدَئها بآية: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا} [(21) الفجر].
ثم قام المعيقلي بوقفٍ يسير عند: {وَجَاءَ رَبُّكَ } [(22) الفجر].
ثم أكملَ الآية بنفس النَّفَس: {.. وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [(22) الفجر].
لتعطي للنفس المتأمل: أن المجيء سيكون عظيما، وأن أهوالًا عظيمًا تَنتظرنا يوم القيامة؛ فاللهم لُطفك ورحمتك!.
تابع معي:
وكذا وَصلُه لأربع آيات في بداية السورة:
{وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3) وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)} [الفجر].
وأدركتُ عند تأمل القراءة: معنى تسارع الوقت والزمن.
وكذا وَقفُه على كلمة: (فيقول)، ثم أعادَ (فيقول) ليوصل بالمقول وبماذا قال هذا الشخص؟
{وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ}
{ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} [(16) الفجر].
والرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=YG8z5CMG1es
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق