قبلت أمريكا نهوض الصين، بل ويسَّرت لها سبل ذلك.
بالمقابل، قبلت الصين ضمنيًا أن أمريكا ستبقى القوة العسكرية المهيمنة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. يمكنك تسمية هذه الاتفاقيات "نظام كيسنجر"، على اسم وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، هنري كيسنجر، الذي ساعد على بناء العلاقة الجديدة بين أمريكا والصين في أوائل السبعينيات.
لكن الرئيس الصيني، شي جينبينج، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، رفضَا عناصر أساسية من نظام كيسنجر.
لكن الرئيس الصيني، شي جينبينج، والرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، رفضَا عناصر أساسية من نظام كيسنجر.
تخلى ترمب عن فكرة أن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين تعود بالنفع المتبادل، من خلال شن حربه التجارية، في حين بدأ شي في تحدي هيمنة أمريكا الاستراتيجية.
ظاهرياً، كثير من هذه الحوادث تبدو غير مترابطة. لكنها مجتمعة تشير إلى نظام أمني إقليمي ينهار.
ظاهرياً، كثير من هذه الحوادث تبدو غير مترابطة. لكنها مجتمعة تشير إلى نظام أمني إقليمي ينهار.
لم يعد بالإمكان اعتبار التفوق العسكري للولايات المتحدة وقدرتها على التنبؤ الدبلوماسي أمرا مسلما به، ولم تعد الصين مستعدة لقبول دور ثانوي في نظام الأمن في شرقي آسيا.
جديون راشمان من لندن
____________________
المرجع:
مقال: النظام الاستراتيجي الآسيوي يحتضر
جديون راشمان
الجمعة 9 أغسطس 2019
فاينشال تايمز
الاقتصادية الالكترونية
http://www.aleqt.com/2019/08/09/article_1654086.html
جديون راشمان من لندن
____________________
المرجع:
مقال: النظام الاستراتيجي الآسيوي يحتضر
جديون راشمان
الجمعة 9 أغسطس 2019
فاينشال تايمز
الاقتصادية الالكترونية
http://www.aleqt.com/2019/08/09/article_1654086.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق