بعد الخسارة والدمار، جرَّاء القنبلية النووية التي أُلقيت على اليابان..
ماذا على اليابان أن تفعل كي تبني اقتصادًا جديدًا يحمِيها من الانهيار، ويُمكِّنها من التنافس مع الآخرين؟
.. وجدت أن الحل هو أن تمضي قدمًا إلى الأمام، بأن تُنتج ما يحتاج إليه الناس، وما تتطلبه المجتمعات، على أن تتمتع منتجاتها "بالتميز والجودة" كي تستطيع الانتشار في أسواق العالم، وطريقة ذلك بالاستعانة بالخبراء من العالم وأمريكا..
وليم إدواردز ديمنج : William Edwards Deming
أول الخبراء الأمريكيين الذين لَجأت إليهم الوحدات الاستراتيجية اليابانية المختصة في مجالات مختلفة، لبناء الجودة في منتجاتها.
وإذا كان والتر شوارت Walter Shewhart، قد لقب بأبي الإدارة العلمية،
فإن "ديمنج" قد لقِّب بأبي إدارة الجودة.
فإن "ديمنج" قد لقِّب بأبي إدارة الجودة.
وكان تركيزه الرئيس على "منهجية إجراءات العمل". وله قول مأثور في هذا المجال وهو:
"إذا لم تكن قادرا على وصف ما تقوم به من عمل كإجراء، فأنت لا تدري ماذا تفعل".
والمعنى أن العمل الذي يقوم به الإنسان يجب أن يتمثل في إجراء واضح الخطوات كي يحقق غايته.
في إطار اهتمام "ديمنج" بإجراءات العمل تبنى
في إطار اهتمام "ديمنج" بإجراءات العمل تبنى
"الخطوات الأربع لطريقة التطوير الدوري المستمر:
التخطيط، والتنفيذ الأولي، والاختبار، واتخاذ القرار PDCA"
التخطيط، والتنفيذ الأولي، والاختبار، واتخاذ القرار PDCA"
التي وضعها شوارت وأعطى تعريفا للجودة يقول:
"إنها درجة متوقعة من الخصائص الموحدة الموثوقة التي تناسب السوق، ويمكن تأمينها بسعر منخفض".
ولعل أهم ما طرحه بشأن تحقيق "الجودة" التوصيات الـ14 التي قدمها "للوحدات الاستراتيجية على مستوى المؤسسات".
تتضمن التوصية الأولى تحديد "غاية واضحة وثابتة" للتطوير، تتطلع إلى تقديم منتجات وخدمات محسنة.
وتشمل الثانية الحاجة إلى "فلسفة جديدة" في العمل تحتوي على معايير جديدة تؤدي إلى الارتقاء بالجودة، مثل الحد من مستوى التأخير الزمني المسموح، ومستوى الأخطاء وغير ذلك.
وتدعو الثالثة إلى "التوقف عن اعتماد التفتيش الشامل لخصائص المخرجات" كوسيلة لتعزيز الجودة؛ وتعطي بديلا مقترحا هو التفتيش الإحصائي لعينات محدودة، إضافة إلى الحرص على جودة إجراءات العمل.
أما التوصية الرابعة فترى "عدم اعتماد التكاليف كمرجعية وحيدة في تقييم الأعمال وإجراء العقود" مع الأطراف المرتبطة بالوحدة الاستراتيجية؛ وقدمت في هذا المجال اقتراحا للحد من التكاليف يتلخص في محاولة التعامل مع مزود واحد لمتطلبات الوحدة الاستراتيجية، إن توافر ذلك.
ونصل إلى التوصية الخامسة التي تقضي "بالتطوير المستمر"، أي العمل المتواصل على تطوير إجراءات التخطيط والإنتاج والخدمات.
أما التوصية السادسة فتهتم "بالتدريب على رأس العمل"، واستخدام طرق حديثة في هذا المجال.
وتركز التوصية السابعة على "الإشراف والقيادة"، أي الإشراف على أساليب العمل، واستخلاص التوجيهات التي تعزز الأداء.
وتدعو التوصية الثامنة إلى "بناء الثقة" لدى العاملين في الوحدة الاستراتيجية، وإزالة أي خوف أو خشية من التعامل مع الإدارة العليا، لأن في الثقة تفعيلا للعمل وتعزيزا للأداء.
وتتجه التوصية التاسعة نحو "إزالة الحواجز بين العاملين" ضمن المساحات التي يعملون فيها من أجل تنشيط التعاون فيما بينهم.
"إنها درجة متوقعة من الخصائص الموحدة الموثوقة التي تناسب السوق، ويمكن تأمينها بسعر منخفض".
ولعل أهم ما طرحه بشأن تحقيق "الجودة" التوصيات الـ14 التي قدمها "للوحدات الاستراتيجية على مستوى المؤسسات".
تتضمن التوصية الأولى تحديد "غاية واضحة وثابتة" للتطوير، تتطلع إلى تقديم منتجات وخدمات محسنة.
وتشمل الثانية الحاجة إلى "فلسفة جديدة" في العمل تحتوي على معايير جديدة تؤدي إلى الارتقاء بالجودة، مثل الحد من مستوى التأخير الزمني المسموح، ومستوى الأخطاء وغير ذلك.
وتدعو الثالثة إلى "التوقف عن اعتماد التفتيش الشامل لخصائص المخرجات" كوسيلة لتعزيز الجودة؛ وتعطي بديلا مقترحا هو التفتيش الإحصائي لعينات محدودة، إضافة إلى الحرص على جودة إجراءات العمل.
أما التوصية الرابعة فترى "عدم اعتماد التكاليف كمرجعية وحيدة في تقييم الأعمال وإجراء العقود" مع الأطراف المرتبطة بالوحدة الاستراتيجية؛ وقدمت في هذا المجال اقتراحا للحد من التكاليف يتلخص في محاولة التعامل مع مزود واحد لمتطلبات الوحدة الاستراتيجية، إن توافر ذلك.
ونصل إلى التوصية الخامسة التي تقضي "بالتطوير المستمر"، أي العمل المتواصل على تطوير إجراءات التخطيط والإنتاج والخدمات.
أما التوصية السادسة فتهتم "بالتدريب على رأس العمل"، واستخدام طرق حديثة في هذا المجال.
وتركز التوصية السابعة على "الإشراف والقيادة"، أي الإشراف على أساليب العمل، واستخلاص التوجيهات التي تعزز الأداء.
وتدعو التوصية الثامنة إلى "بناء الثقة" لدى العاملين في الوحدة الاستراتيجية، وإزالة أي خوف أو خشية من التعامل مع الإدارة العليا، لأن في الثقة تفعيلا للعمل وتعزيزا للأداء.
وتتجه التوصية التاسعة نحو "إزالة الحواجز بين العاملين" ضمن المساحات التي يعملون فيها من أجل تنشيط التعاون فيما بينهم.
______________
المراجع: مقال: الوحدة الاستراتيجية .. وقصة اليابان مع الجودة
أ.د.سعد علي الحاج بكري
المراجع: مقال: الوحدة الاستراتيجية .. وقصة اليابان مع الجودة
أ.د.سعد علي الحاج بكري
الخميس 22 أغسطس 2019
الاقتصادية الالكترونية
الصورة من:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق