إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 6 أغسطس 2019

د. أمين ساعاتي: من أقواله في الثورة التقنية، وخطر وضع الوظائف في المستقبل. ونصيحته للعالم



العلماء يصفون الثورة الصناعية الخامسة بأنها ستكون تسونامي التقدم التكنولوجي الذي سيغير كثيرا من تفاصيل الحياة البشرية فوق كوكب الأرض، وتهدد هذه الثورة الرقمية العلاقات الاجتماعية الحميمة بين البشر، وهذه التغيرات تقتضي بالضرورة تغيرات في المنظمات الدولية التي ترعاها وتديرها.



يقدِّر الاقتصاديون أن أَتمتة الصناعة من شأنها أنْ تقلِّص فرص العمل في الطبقتين الدنيا والوسطى إلى نحو 50 في المائة. 
بل يخشى أن يؤدِّي العصر الاصطناعي إلى هيمنة الشركات الكبرى واضمحلال دور الشركات المتوسطة والصغيرة في الناتج القومي المحلي، 
وحتى لا نذهب بعيدا فإن الصين شهدت انخفاضا ملحوظا في معدل مساهمة الأيدي العاملة في إجمالي الناتج المحلي الإجمالي؛ بسبب استخدام التكنولوجيا الحديثة بدلًا من الأيدي العاملة.


من المناسب أن يتجه العالم الجديد إلى استبدال المنظمات التقليدية مثل منظمة الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي بمنظمات عصرية تتبنى مسؤولية وضع نظام اقتصادي جديد بعد أن شاخت الرأسمالية المترهلة وأصبحت غير قادرة على الاستمرار ومواجهة التحديات.

_____________

مقال: نحن والعالم في 2030

الاقتصادية الالكترونية
د. أمين ساعاتي.

الاحد 4 أغسطس 2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق