إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 13 يناير 2013

ما ورد : "وإن كان فر من الزحف"


ما ورد بصيغة:  "وإن كان فر من الزحف" :


صحيح وضعيف سنن الترمذي (8/ 77، بترقيم الشاملة آليا) :
(سنن الترمذي)
3577 حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا موسى بن إسمعيل حدثنا حفص بن عمر الشني حدثني أبي عمر بن مرة قال سمعت بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم حدثني أبي عن جدي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.

تحقيق الألباني:
صحيح، التعليق الرغيب (2 / 269) ، صحيح أبي داود (1358)





ضعيف الترغيب والترهيب (1/ 248):
990 - (ضعيف جدا)
وروي عن البراء بن عازب رضي الله عنهـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال دبر كل صلاة أستغفر الله وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف



صحيح الترغيب والترهيب (2/ 125):
1622 - (صحيح لغيره)
وعن بلال بن يسار بن زيد رضي الله عنهـ قال حدثني أبي عن جدي أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف
رواه أبو داود والترمذي وقال حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.



من فضل الاستغفار:
فتح الباري لابن حجر (11/ 98):
وَمِنْ أَوْضَحِ مَا وَقَعَ فِي فَضْلِ الِاسْتِغْفَارِ مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ يَسَارٍ وَغَيْرِهِ مَرْفُوعًا مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْأَصْبِهَانِيُّ هَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ بَعْضَ الْكَبَائِرِ تُغْفَرُ بِبَعْضِ الْعَمَلِ الصَّالِحِ وَضَابِطُهُ الذُّنُوبُ الَّتِي لَا تُوجِبُ عَلَى مُرْتَكِبِهَا حُكْمًا فِي نَفْسٍ وَلَا مَالٍ وَوَجْهُ الدَّلَالَةِ مِنْهُ أَنَّهُ مَثَّلَ بِالْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ مَا كَانَ مِثْلَهُ أَوْ دُونَهُ يُغْفَرُ إِذَا كَانَ مِثْلَ الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ فَإِنَّهُ لَا يُوجِبُ عَلَى مُرْتَكِبِهِ حُكْمًا فِي نَفْسٍ وَلَا مَالٍ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق