من سورة الأنبياء:
مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلاَّ اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)
@@@@
من تفسير القرطبي:
و"لاهية": نعت تقدم الاسم، ومن حق النعت أن يتبع المنعوت في جميع الإعراب، فإذا تقدم النعت الاسم انتصب
كقوله: "خاشعة أبصارهم" [القلم: 43] و"ودانية عليهم ظلالها" [الإنسان: 14] و"لاهية قلوبهم"
وكمثل قول الشاعر:
لعزة موحشًا طلل يلوح كأنه خلل
وأراد: طللٌ موحش.
لعزة موحشًا طلل يلوح كأنه خلل
وأراد: طللٌ موحش.
وأجاز الكسائي والفراء: "لاهية قلوبهم" بالرفع بمعنى قلوبهم لاهية.
وأجاز غيرهما الرفع، على أن يكون خبرا بعد خبر، وعلى إضمار مبتدأ.
وقال الكسائي: ويجوز أن يكون المعنى؛ إلا استمعوه لاهية قلوبهم.
________________________
المرجع:
ببعض التصرف في النص، من: تفسير القرطبي، المأخوذ من موقع:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق