يقول الذهبي رحمه الله:
وفي سنة ثلاث وثلاثين ومئتتن (233 هـــ):
.. كانت الزلزلة المهولة بدمشق دامت ثلاث ساعات.
.. وسقطت الجدران، وهرب الخلق إلى المصلى يجأرون إلى الله.
ومات عدد كبير تحت الردم.
وامتدت إلى أنطاكية، فيقال: إنه هلك من أهلها عشرون ألفاً.
وامتدت إلى الموصل، فزعم بعضهم أنه هلك بها تحت الردم خمسون ألفاً.
قلت: ومعنى هذا أن البداية كانت في دمشق ودامت نحو 3 ساعات، لتمتد إلى أنطاكية وهي في شمال سوريا، لتتجه الحادثة شرقا نحو الموصل.
ومعنى هذا أنها ضربت ثلاث دول، (سوريا وتركيا والعراق).
والجميل لجوء المسلمين إلى الصعداء؛ طلبا من الله لإزالة هذا الكرب العظيم، والمعروف إذا ذكر "المصلى" في ذلك الوقت، اتجه القصد إلى مكان فضاء خارج المدينة، وهو مكان يؤدى في الغالب لصلاة العيد.
والسؤال هنا: كيف استطاع المؤرخون والمسلمون أن يعدوا عدد الضحايان رغم عدم وجود الأجهزة الحديثة ؟؟
__________________________________
المراجع:
- العبر في خبر من غبر (1/ 325) (المكتبة الشاملة)
- مرجع الصورة الأولى: أخذتها من http://dvd4arab.maktoob.com/f941/3020326.html
لكن الصورة تحمل عنوان: معالم كوم.
- مرجع الصورة الثانية: من http://dvd4arab.maktoob.com/f2574/2149864.html
- أنطاكية أو أنطاكيا: هي الآن تحت تركيا، وتعرضت لعدة هزات أرضية، كما في: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9
لكن الصورة تحمل عنوان: معالم كوم.
- مرجع الصورة الثانية: من http://dvd4arab.maktoob.com/f2574/2149864.html
- أنطاكية أو أنطاكيا: هي الآن تحت تركيا، وتعرضت لعدة هزات أرضية، كما في: http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق