نظرية التلقي المزدوج :
هي نظرية في علم الإدراك وضع أسسها ألان بايفو (Allan Paivio)
وتفرض النظرية أن إدراك المعلومة المرئية يتم بشكل مختلف عن إدراك المعلومة اللفظية وبواسطة قناتي إدراك مختلفتين ومنفصلتين. وبالتالي، يقوم الفرد بتمثيل المعلومة بشكل مختلف في كل حالة. وعند تنظيم أي معلومة "جديدة المعلومة" (أي معلومة تحتوي على معلومة جديدة)، فإنه يتم استعمال التمثيلين معا لتحويل المعلومة إلى معرفة يمكن تطبيقها وحفظها للاستعمالات المستقبلية.
وهناك محدوديات لكل من القناتين. فمثلا، يستصعب الإنسان أن يدرك في نفس الوقت معلومتين مختلفتين واحدة مرئية وأخرى لفظية. ونسبة الصعوبة تعتمد على درجة الخبرة أو المعرفة المسبقة عن الموضوع. لنأخذ وثائقي تلفزيوني كمثال فالإنسان سيستهل فهم الموضوع إن كانت الصور والتعليق يتحدثان عن نفس الموضوع. إذ في هذه الحالة، تكون القناتين متممتين لبعضهما
-------------------------------
مقتبس من: ويكيبيديا، تحت عنوان: نظرية التلقي المزدوج.
هي نظرية في علم الإدراك وضع أسسها ألان بايفو (Allan Paivio)
وتفرض النظرية أن إدراك المعلومة المرئية يتم بشكل مختلف عن إدراك المعلومة اللفظية وبواسطة قناتي إدراك مختلفتين ومنفصلتين. وبالتالي، يقوم الفرد بتمثيل المعلومة بشكل مختلف في كل حالة. وعند تنظيم أي معلومة "جديدة المعلومة" (أي معلومة تحتوي على معلومة جديدة)، فإنه يتم استعمال التمثيلين معا لتحويل المعلومة إلى معرفة يمكن تطبيقها وحفظها للاستعمالات المستقبلية.
وهناك محدوديات لكل من القناتين. فمثلا، يستصعب الإنسان أن يدرك في نفس الوقت معلومتين مختلفتين واحدة مرئية وأخرى لفظية. ونسبة الصعوبة تعتمد على درجة الخبرة أو المعرفة المسبقة عن الموضوع. لنأخذ وثائقي تلفزيوني كمثال فالإنسان سيستهل فهم الموضوع إن كانت الصور والتعليق يتحدثان عن نفس الموضوع. إذ في هذه الحالة، تكون القناتين متممتين لبعضهما
-------------------------------
مقتبس من: ويكيبيديا، تحت عنوان: نظرية التلقي المزدوج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق