أعمالٌ يَسيرةٌ مُقترَحة،، في ليالي العَشرِ الأخير من رمضان
والمقصود هنا: أضعفُ الإيمان ، أو رجلٌ مُشتغلٌ بالتجارة في لياليها.
أو رجلٌ مشتغلٌ بما هو أهمُّ من قِيامها، كمتابعةٍ لوالده في المشفى، أو رجلٌ يبحثُ عن قُوت عياله في لياليها ولا يجدُ وقتًا أو عملًا مناسبًا في صباحها.
ولمَن مثل هذه الأشخاص والأحوال، يُقترح يما يلي:
من هذه الأعمال اليسيرة المقترحة، ما جاء من حسابٍ باسم الشيخ المعيقلي
1- التَّصدقُ في كل ليلةٍ بالجُزء اليَسير من المال.
2- قيامُ تلك الليالي الفاضلة بركعتين، وهذا أقلُّ القليل.
3- قراءةُ في كل ليلةٍ منها بسورة الإخلاص ثلاث مرات.
4- والرابع ما جاءَ في كلام الشيخ الطريفي:
بالحثِّ على ذكرِ الله تعالى بكلمة التوحيد (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير).
5- الإكثارُ من قول الدُّعاء المَأثُور:
(اللهم إنك عَفوٌ تُحبُّ العَفْوَ فَاعفُوا عنِّي)
ويُكثر من قوله في ليالي الأَوتَار؛ لأنها الأَرجَى ، وخصوصًا عند السجود.
6- الصلاةُ على النبي في كل ليلةٍ منها، عليه الصلاة والسلام.
وإلا فإن الأصل، الانشغال بأكثر لياليها بالعبادة والطاعة والقيام والتهجد والاستغفار
كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم (.. وأَيقَظَ أَهلَه).. رجاءَ أنْ يُدركوا فَضلَ لياليها
والله أعلم،،
وإلا فإن الأصل، أنْ يُحييَ المسلم أكثرَلياليها بالقيام والعبادة والتَّهجد والذكر والقرآن؛ طَلبًا لفَضلِها وطَلبِ إصابة ليلة القدر، كما ورد أنه صلى الله عليه وسلم إذا دَخَل العَشرَ أَيْقظَ أهله؛ ليُدركوا فضلها.
والله أعلم،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق