من "حكاية الصوت" وفهم الأصوات نَشَأ علم العروض والقوافي ..
وهذا العلم له أصلٌ في السنة النبوية ..
وشاهدٌ عليه من الحديث،
وبذا
صرَّح الشارح السندي رحمه الله
بأن ما صَدَر من الصحابي، هو حكاية صوتٍ صَدَر منه صلى الله عليه
وسلم.
عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَال:
دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَسْتَنُّ وَطَرَفُ السِّوَاكِ عَلَى لِسَانِهِ، وَهُوَ يَقُولُ: عَأْ عَأْ.
( عَأْ عَأْ )
بِتَقْدِيمِ الْعَيْن الْمَفْتُوحَة عَلَى الْهَمْزَة السَّاكِنَة وَفِي رِوَايَة الْبُخَارِيّ أُعْ أُعْ بِتَقْدِيمِ الْهَمْزَة الْمَضْمُومَة عَلَى الْعَيْن السَّاكِنَة وَفِي رِوَايَة إِخْ بِكَسْرِ هَمْزَة وَخَاء مُعْجَمَة.
وَإِنَّمَا اِخْتَلَفَتْ الرُّوَاة لِتَقَارُبِ مَخَارِج هَذِهِ الْحُرُوف، وَكُلّهَا تَرْجِع إِلَى حِكَايَة صَوْته صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا جَعَلَ السِّوَاك على طَرَف اللِّسَان يَسْتَاكُ إِلى فَوق.
________________
من شرح النسائي حاشية السندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق