إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012

علم "الصحوة الإسلامية" ..



علم "الصحوة الإسلامية" أنشأه علماء الصحوة والمفكرين والكتاب..
عندما عاصروا تلك الصحوة وساهموا في إنشائها، ورأو توجيه تلك الصحوة بما ينفع ويهذب من طريقتها نحو الصحة والموافقة. 

وجاء في الويكبيديا تعريف "الصحوة" بقولها:

الصحوة أو الصحوة الإسلامية: حركة نشأت على يد العلماء السعوديين إبان حراكهم الدعوي في إشارة لإيقاظ الناس من غفوتهم.
وبدأ مصطلح "الصحوة" في الظهور في حقبة الثمانينات الميلادية على يد عدد من العلماء في ذلك الوقت. من أمثال سلمان العودة في بريدة، وعائض القرني في أبها، وسفر الحوالي في جدة، وناصر العمر وسعد البريك في العاصمة الرياض.


ونلاحظ أن هذا التعريف اقتصر على الصحوة بالسعودية وأهمل بقية المناطق والدول، ولا شك أن السعودية كانت من أهم محاور الصحوة. أو ربما لبروزها 

وأول كتاب أو مؤلف يستحق أن يكون متنا لهذا العلم؛ لاختصاره ووضوح عبارته
هو كتاب االشيخ عائض القرني المسمى: "عشرة ضوابط للصحوة الإسلامية".
وكما هو ظاهر نصائح في توجيهات الصحوة.
وأصله محاضرة ألقيت كما أَذكر، وقد حظيت بالاستماع إليها عبر كاسيت أيام الصحوة، عندما كنت في الصف الثاني المتوسط أو الثالث، والشريط استعرته من مكتبة أنشئت في الفصل الدراسي، وهي مكتبة يساهم فيها الطلاب بما لديهم من كتب وأشرطة.   
وتجد عائضا هذا الشيخ، قد يتغلل في وصف وتقسيم الشباب مع الصحوة المباركة مع أنها رسالة صغيرة، فهو يقسم شباب الصحوة وأحوالهم مع العلم إلى ثلاثة: 




..وشباب الصحوة أقسام ثلاثة :


قسم منهم يدعو ويبذل وليس عنده وقت للتحصيل فأجاد يوم حصل، وقصر يوم ما حصل .




وقسم عكف على التحصيل وأهمل نشر العلم والدعوة، فأحسن في تحصيله، وقصر في توصيله .


وقسم كمل أهل فطنة وفقه وهم أهل التحصيل وأهل النشر والنفع والدعوة. وهم صفوة الطوائف الثلاث


وأجمل ما عنده أنه بدء التوجيهات بنقطة الإخلاص، كصنيع البخاري عندما بدأ بحديث عمر المشهور "إنما الأعمال بالنيات". 

ثم يليه: كتاب شيخنا محمد الصالح العثيمين، (كما يحب أنْ يكتب اسمه ببعض خطه).   
واسم الكتاب "ضوابط وتجيهات للصحوة الإسلامية".
وأصله من جمع الجامع أبو لوز. 
والكتاب عبارة عن مجموعة من الفتاوى متعلقة بالصحوة ووسائلها وما يتعلق بالصحوة، وقد عنيت بالكتاب في قرائته أيام الثانوية وقراءته على مهل. وكنت جعلته ضمن القراءة اليومية الجزئية. أي أقرئ في  اليوم من 2- 5 صفحات حتى ختمته. 

ثم يليه كتاب للشيخ يوسف القرضاوي العلامة المشهور، كما يعتبر من علماء الإخوان ولم أقف عليه إلا قريبا.
عندما كنت أقرأ كتابا له باسم "مدخل لدراسة السنة"، عند الأخ جميل، ووجدت في ترجمته كتابا عن الصحوة، عنونه باسم: من أجل صحوة راشده

وعلى كلٍ هناك كتب أخرى لو فتحت هذا الرابط:
http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=006262.pdf


كما لـ د. محمد عمارة كتاب باسم: "الصحوة الإسلامية والتحدي الحضاري". 
وكتاب أخر باسم: "الصحوة الإسلامية في ميزان العقل" د. فؤاد زكريا. 
وهناك كتاب باسم "صحوة من أجل الصحوة" لعبد الكريم بكار. 
وكتاب باسم: مشايخنا ومشايخ الصحوة. 
ولأنور الجندي كتاب باسم: قراءة في ميراث النبوة - إطار إسلامي للصحوة 

وأما عن تقسيم الجماعات وتحليلها فهناك كتاب لباحث فرنسي، زمن الصحوة لستيفان لاكروا.



ويليه ارتباطا بعلم الصحوة، شيء اسمه (فقه الواقع). 
وأول مادة استمعت لها في هذا المجال، محاضرة مشهورة ولا زالت.
..وهي محاضرة للشيخ د. "ناصر العمر" ولست على منهج تشدده، بل يرى البعض أنَّ منع الاختلاط بالشكل المبالغ فيه، بدعة محدثة، بعيدة عن المنهج النبوي، كما يصرح به د. خلدون الأحدب.

وفي مقالة د. عمار بكار حول برنامج خواطر الشقيري عن اليابان،
قال عن المتفائلين حول البرنامج:

الإجابة بنعم، ومن سيجيب بهذا الشكل هم الذين يؤمنون بأن إشعال شمعة خير من لعن الظلام، وأن السلوكيات الإيجابية تتراكم بفعل تزايد عدد الذين يقومون بهذه السلوكيات يوما بعد يوم، وأننا كلما اقتنع شخص جديد بسلوك إيجابي، تحسن حال الناس من حسن إلى أحسن. هذه الرؤية العملية المتفائلة هي التي تحفز أولئك الذين يعملون بطرق مختلفة على ''النصيحة'' ومحاولة كسب الناس لتطبيق خطوات عملية نحو الحياة الأمثل والأفضل، هي الرؤية التي تجدها واضحة في بعض أدبيات ''الصحوة الإسلامية''.





وفي مقالة لصالح الشهوان ربط الصحوة من وقت التصنيف، إبان حرب الخليج: 

شكل صدور كتاب المرحوم أحمد فرح عقيلان "جناية الشعر الحر" في أواخر 1979 علامة مفصلية في فتح باب التصنيف على مدى جديد، فقد أشار عقيلان للخلفيات الفكرية للشعراء الرواد لقصيدة الشعر الحر باعتبار هذه الخلفيات مصدر الجناية في "تخريب" عمود الشعر التقليدي ومواضيعه وتم استغلال تلك الإشارات للطعن بالحداثة في الصحافة، وكان الدكتور عوض القرني أبرز من اتكأ عليها بجانب اتكائه على نصوص شعراء الحداثة وكتابها ونقادها من السعوديين لتكون مادة كتابة (الحداثة في ميزان الإسلام) الذي أجج بشكل مثير التصنيف (مع الحداثة أو ضدها) ثم اتسع نطاق التصنيف مع بداية التسعينيات (غزو الكويت) ليدخل مع الحداثي تصنيفات: (ليبرالي، علماني..، أصولي، صحوي، سلفي ...) وتداعت هذه التصنيفات مشحونة بحمولة اتهامات وتشكيك موتورة متبادلة بين الحداثيين والصحويين يرسل كل منهما الآخر للجحيم متحولة إلى لغط اجتماعي من نوع المضحك المبكي!!
إن الانتقالة التي عبرها التصنيف من الحيز الثقافي إلى الفضاء الاجتماعي حولته إلى مطية للكيدية والنكاية وصار ثقافة العداء للثقافة وانحدر إلى المنابذة بل أيقظ حتى النعرات القبلية والمناطقية. وبات أشبه بالتنفيس عن عقد نفسية وتعبير عن العجز عن التواصل، ضمرت فيه الموضوعية لمصلحة السطحية وتضاءلت المفاهيم إلى مجرد الأسماء والعناوين مع الغطس في مستنقع الأقاويل المختلقة وتسقط الزلات والعثرات وترويج الشائعات المغرضة وتضخيمها وتسويقها للرأي العام على أنها وصمات عار لمجرد الاختلاف.
وكان جلياً أن الصحويين هم من أفرط في المصادرة والاتهام مستغلين النمطية غير المسيسة للمجتمع وخلو ثقافته تقليديا من هذه المفاهيم الجديدة فتم إلباس من يختلف مع الصحوة بواحد من تلك التصنيفات واعتمدت الصحوة هذا التلبيس استراتيجية كرست بها حاجزا من سوء الفهم على مستوى العامة شوش ذهنيتها بالشبهة والاشتباه، وكان من الطبيعي أن يحتد الآخرون لما قيل عنهم جزافاً فسعوا إلى فضح مناورات الصحويين وإسقاط الأقنعة عنهم وبدا واضحاً أن الصحويين كانوا في كتاباتهم وخطاباتهم يصدرون عن عدم اطلاع أو معرفة بثقافة العالم، خصوصا الغرب، بناء على موقف مسبق منهم ضدها، لذلك جاءت آراؤهم هجائية تشنيعية، بينما كان الفريق الآخر على دراية بالثقافة الإسلامية بحكم الانتماء والنشأة والتعليم وقد أحنق ذلك أهل الصحوة ثم زاد دخول الفضائيات والإنترنت على المشهد من تأجيج هذا السجال التشاجري وإشاعة التصنيفات وتوسيع نطاق تداولها بين عامة الناس...

__________________________

المراجع: 

- لتحميل من أجل صحوة راشدة:  http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=001998.pdf

- يمكن النظر للضوابط العشرة لعائض من هنا:  http://forum.arabictrader.com/t152398.html

- مقالة د. عمار بكار:  http://www.aleqt.com/2009/10/12/article_286935.html

- مقالة صالح الشهوان: وفي مقالته جعل الصحويين أنهم السبب في تبادل التصنيف! http://www.aleqt.com/2012/09/11/article_691645.html

- عن كتاب زمن الصحوة ينظر: http://asimbay.maktoobblog.com/1615073/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%B2%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84/ 



- كتاب محمد عمارة: http://www.4shared.com/office/4rhPLFGT/____.html

- كتاب فؤاد زكريا: http://www.4shared.com/office/4rhPLFGT/____.html

- كتاب النفيسي مستقبل الصحوة الإسلامية: http://search.4shared.com/q/ACA/1/%D8%AF.%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%B3%D9%8A..%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%88%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9.pdf

- عن كتاب أ. د. عبد الكريم بكار http://www.drbakkar.com/index.php?option=com_content&view=article&id=53&catid=36

- مشايخنا ومشايخ الصحوة: يكتب في قوقل هكذا:  مشايخنا ومشايخ الصحوة 

- كتاب أنور الجندي: http://www.al-mostafa.info/data/arabic/gap.php?file=nc/other/0159.pdf

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق